مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني ..منجز رياضي متميز
د. عبد الهادي أبوقاعود
أكاديمي أردني
نيسان ـ نشر في 2017-09-17 الساعة 11:52
افتتاح مدينة رياضية في محافظة مادبا وتحديث الخدمات الرياضية في الأردن.
مثلما نؤشر على الخلل، ونكتب عن مواطن التقاعس في خدمة المواطن، يقتضي الواجب أن نعظّم الإنجاز ونباركه، لأن محبة الوطن والرغبة في تقدمه وازدهاره هي نقطة الالتقاء، وهي عنوان المواطنة الحقّة، التي تنفرج اساريرها عندما ترى مدماك البناء يرتفع ويتعالى.
دُعينا قبل أيام بمعية مجموعة طيبة من أبناء محافظة مادبا بفسيفسائها المتألفة والمتازرة لحضور افتتاح مدينة الأمير هاشم الرياضية أمام المجتمع المحلي لتكون باكورة إنطلاق العمل الرياضي والشبابي في المحافظة، وكم سُررت كما الحضور بما رأينا من نواة مدينة رياضية متكاملة من صالات رياضية متعددة الأغراض ومسبح وناد رياضي صحي.
وكم سُررت عندما علمت أن بناء المدينة وتجهيزها كان من موازنة الوزارة، وزاد سرورنا بحديث معالي وزير الشباب الرياضة المهندس حديثة الخريشا الذي وجّه كادر المدينة إلى تقديم الخدمة للمجتمع الرياضي في المحافظة والتنسيق مع الجهات المختلفة لتصبح المدينة متاحة لأهالي المحافظة.
ما بعث في النفس التفاؤل أن الوزير كان حريصا على سماع المداخلات وبحثها بشكل ودي بعيدا عن الطرق التقليدية السابقة من الوزراء السابقين سواء لوزارة الشباب أو غيرها من الوزارات، لا أكتب هذا مدحا فأنا لم التق معاليه إلا بالأمس وليس لي هدف إلا القول بأن في الوطن يستحقون مواقعهم بدماثة خلقهم وحسن انتمائه.
ما احوجنا لوزراء يؤمنون بالعمل الميداني ويرون فيه الطريقة الصحيحة لإعلاء البنيان، فالامانة تقتضي أن أقول يا حبذا لو تقتدي بقية الحكومة بوزراء الميدان وتحديدا معالي وزير الشباب الذي استبشر فيه خيرا، إلى جانب معالي وزير الزراعة خالد حنيفات فلمثلهم تُمنح الثقة.
نيسان ـ نشر في 2017-09-17 الساعة 11:52
رأي: د. عبد الهادي أبوقاعود أكاديمي أردني