نجل الشهيد «حتر»: أشخاص بارزون كانوا وراء اغتيال أبي ولم يحاكموا

قال معتز، نجل الشهيد الشهيد ناهض حتر، فى تصريحات لموقع 'الدستور' الإلكتروني المصري، إن قاتل أبى موظف رسمى بالدولة، ومعروف لدى الأجهزة الأمنية.

وأضاف: 'المجرم كان مكلفا بالإمامة من قبل وزارة الأوقاف، وكان أيضا موظفا في وزارة التربية والتعليم رغم كونه معروفا للأجهزة الأمنية، فقد أمضى أربع سنوات في العراق يقاتل مع الجماعات التكفيرية'.

وأوضح أن 'سياسات الحكومة هى التي سمحت للفكر التكفيري بالتجذر في الأردن، وإخفاقها في التصدي لدعوات للتحريض والكراهية، وهو ما شكل سببًا أساسيًا في وقوع الجريمة. والمؤسسات الرسمية لم تقم بواجبها في توفير الحماية. كما أن رئيس الوزراء هاني الملقي تعدى صلاحياته الدستورية حين اغتصب سلطة النيابة العامة، وحين شارك بحملة تحريض وشق المجتمع الأردني عبر وسائل الإعلام، وحين أوعز إلى وزير داخليته، واستخدم في الإعلان تعابير تحريضية فشق المجتمع الأردني. وبعد هذا الإعلان بدقائق داهمت أجهزة الأمن منزل الشهيد، وأصرت على اقتحامه دون إذن تفتيش، مهددة بكسر الباب، كما تم تهديد ابنه بالاعتقال، وتمت مداهمة المنزل بعدد كبير من رجال الأمن والمخابرات والأمن الوقائي'.

وكانت العائلة أصدرت بيانا أشارت فيه إلى أنها سلمت محافظ العاصمة قائمة موثقة بالأشخاص الذين حرضوا على قتل ناهض حتر، ولم تتم محاسبة أي شخص منهم.

وقال نجل الشهيد: 'هؤلاء الأشخاص لم يتم الحديث عنهم، ولا في أي موقع إخباري٬ والحكومة حتى هذا اليوم لم تعتقل شخصا واحدا منهم، وهم أشخاص بارزون بالمجتمع٬ وصرحوا بلا خوف بأسمائهم الكاملة وهددوا، ومنهم: الدكتور مهدي العمري موظف في مستشفى البشير الخاضع للحكومة، وقد نقل والدي أيام الاعتقال بالقوة إلى مستشفى البشير وكانت هناك محاولة لقتله أيضا'.