ترقب لمن ستؤول "نوبل للسلام" الاثنين المقبل في ظل التوتر النووي الكوري والإيراني

نيسان ـ وكان مخترع الديناميت السويدي الفريد نوبل ابتكر هذه الجوائز في العام 1901 عن خمس فئات هي الادب والسلام والطب والفيزياء والكيمياء لتكريم 'الذين قدموا خدمات جليلة للانسانية في العام المنصرم'.

وتعلن اسماء الفائزين عن العام 2017 اعتبارا من الثاني من تشرين الاول/اكتوبر، ويتركز الاهتمام كالعادة على جائزة السلام (السادس منه) والادب (الخامس او 12 تشرين الاول/اكتوبر) اذا لم يتوصل اعضاء الاكاديمية السويدية الى قرار بحلول الخميس المقبل.

وتثير جائزة السلام، وهي الوحيدة التي يتم منحها في أوسلو، الامال الكبرى وايضا الجدل الاكبر.

وتطغى المسألة النووية على التوقعات وذلك على خلفية التصعيد بين واشنطن وبيونغ يانغ بعد التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية وايضا الغموض حول مستقبل الاتفاق النووي الايراني الذي هدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب ب'تمزيقه'.

ويقول أوردال 'بما ان الازمة الكورية الشمالية مطروحة ايضا، من المهم دعم المبادرات من اجل الحؤول دون تطوير وانتشار الاسلحة النووية'.

وبين المتنافسين 'الخوذ البيض' في سوريا والطبيب الكونغولي دنيس موكوويجي والمدون السعودي المسجون رائف بدوي والاميركي ادوارد سنودن الذي كشف المراقبة الالكترونية التي تقوم بها وكالة الامن القومي الاميركية.

ترامب الذي يتبادل الاتهامات والتهديدات منذ اسابيع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون وذلك لمكافأته على 'عقيدته لاحلال السلام بالقوة'./p p style='font-family: arial, ';'>- نقيض بوب ديلان؟ -

وكما كل عام، يتم التداول باسماء دون ديليلو (الولايات المتحدة) ومارغريت اتوود (كندا) وادونيس (فرنسا/لبنان/سوريا) وهاروكي موراكامي (اليابان) ونغوجي وا ثيونغو (كينيا).

لكن ما يبدو واضحا بحسب الاوساط الثقافية في ستوكهوهم، أن الاكاديمية ستقوم بخيار توافقي كلاسيكي، لا بل محافظ بعد فوز ديلان الذي اثار مفاجأة في 2016.

صحيفة 'داغنز نيهايتر' المرجعية، 'ما حصل العام الماضي كان فريدا فعلا. اعتقد ان الفائز هذا العام سيكون روائيا ومعد دراسات من اوروبا. اي نقيض بوب ديلان تماما'./p p style='font-family: arial, ';'>يقول ويمان ان كاداري والبرتغالي انطونيو لوبو انتونيس لديهما حظوظ كبيرة 'لكنهما +يستحقان الجائزة بالطبع وليس هناك ما يقال حول ذلك+'.