كتمان ایران فعالیاتھا في المفاعل النوویة

نيسان ـ

واشنطن اغزمینر: على العالم أن یتجنب تجاھل عرقلة النظام الایراني لتفتیش المواقع النوویة

كتبت صحیفة واشنطن اغزمینر یوم الأربعاء 27 سبتمبر في موقعھا: «أظھرت الجمھوریة الاسلامیة عملیة مستمرة في عرقلة أمر التفتیش والتحقیق عن نشاطاتھا النوویة وھذه العملیة متواصلة منذ أكثر من عامین بعد نھایة اتفاق نووي بین النظام الایراني و6 قوى عالمیة. كان استنتاج ھذا الاتفاق في العام 2015 یتعلق الى حد ما بتجاھل قضایا مثیرة منھا الوصول الى المواقع العسكریة للنظام الایراني حیث على ما یبدو یعمل على اجراء أبحاث وتطویر فیمایخص صنع السلاح النووي. ھذه الحالة وحالات أخرى من مراوغات النظام الایراني وتجاھل دولي ھو موضوع لتقریر صدر مؤخرا عن اللجنة الدولیة للبحث عن العدالة وھي منظمة غیر ربحیة تتخذ من بروكسل مقرا لھا. ھذا التقریر صدر حسب معلومات جمعتھا منظمة مجاھدي خلق الایرانیة التي لھا خلفیات قویة عن كشف المعلومات عن المشاریع النوویة للنظام. المعلومات الجدیدة تظھر العادات الواسعة للسلوكیات المتبعة عن مواقع مكشوفة مثل بارتشین... وبما أن النظام الایراني یرفض التعاون مع المجتمع الدولي، فعلى شعوب العالم أن تظھر أنھا تستطیع التعاون فیما بینھا أحسن مما ھو علیھ الآن لممارسة الضغط اللازم حتى تطمئن من أن النظام الایراني لا یعود یبحث عن الحصول على قدرة صناعة آسلحة الدمار الشامل. السماح لطھران بالتخطي بانسیابیة، ھو عمل خطیر.

السیناتور لیندزي غراھام :النظام الإیراني ینتھك روح الإتفاق النووي بدعمھ للمجموعات الإرھابیة

السیناتور لیندزي غراھام : یجب إشتراط التفاوض من جدید بالنظام الإیراني إلى تغییر سلوكھ. أكد«غراھام» : على إدارة ترامب أن تعید النظر في الإتفاق النووي مع النظام الإیراني ویحصّن مقرراتھ. وأضاف: نشاطات النظام الإیراني لزعزعة الإستقرار في الشرق الأوسط مثل دعمھ للمجموعات الإرھابیة ینتھك روح الإتفاق النووي. وشدد السیناتورأن التفاوض من جدید بشأن الإتفاق النووي یجب أن یشترط بتغییر سلوكھ. وأكد في كلمة أدلى بھا في إجتماع بمؤسسة دراسة الحرب قائلا: باعتقادي وبكل صدق كان أكبر خطأ في الإتفاق ھو الفصل بین سلوك النظام وإلغاء العقوبات. إعطاء حجم من النقود إلى النظام وعدم إرغامھ على تغییرسلوكھ لزعزعة الإستقراركان أكبر خطأ. ومن الضروري أن تتابع أمریكا عقوبات متزایدة منفصلا عن الإتفاق النووي ضد النظام الإیراني.

عقوبات أمیركیة جدیدة على میلیشیات حزب الله اللبناني

لجنة العلاقات الخارجیة بالكونغرس تقر مشروعي قانونین ضد حزب ا

28/9/2017 أقرت لجنة العلاقات الخارجیة في مجلس الشیوخ الامریكي مشروعي قانونین لتشدید العقوبات المفروضة على میلیشیات حزب الله اللبناني . المشروعان یشملان إجراءات أوسع، وأشخاصا ومؤسسات على ارتباط بمیلیشیات حزب الله ودول خارجیة داعمة لھ. ففي الوقت الذي یوسع حزب الله نشاطھ المیداني، یواصل الأمیركیون سیاسة التضییق المالي علیھ لارتباط المال إلى حد كبیر بنشاط الحزب العسكري. رزمة العقوبات الجدیدة في الكونغرس تشمل إجراءات أوسع، وأشخاصاً ومؤسسات على ارتباط بالحزب، كما بلدیات لبنانیة ودولا خارجیة 'داعمة لھ'، على رأسھا إیران والنظام السوري. وتشمل العقوبات تجمید الأصول، وحجب التعاملات المالیة، ومنع إصدار تأشیرات السفر إلى الولایات المتحدة. وتسمّي مؤسسات تابعة لحزب الله مثل 'بیت المال' و'جھاد البناء' و'ھیئة الدعم' و'قسم العلاقات الخارجیة في الحزب' و'المنظمة الأمنیة الخارجیة'، إضافة إلى قناة 'المنار' وإذاعة 'النور' و'المجموعة اللبنانیة للإعلام'.

ھذا ویُعمل أمیركیاً على معاقبة استخدام حزب الله غیر المشروع للمدنیین كدروع بشریة خلال حرب تموز 2006. واللافت أیضاً وجود إشارة لانتھاك حزب الله القرار 1701 الأممي ببناء ترسانتھ المسلحة مجدداً لتتضمن أكثر من 150 ألف صاروخ إیراني مخزن في قرى جنوب لبنان تحت أبنیة یسكنھا مدنیون.

وول ستریت جورنال: یجب أن یتابع ترامب تعھداتھ بعدم تأیید الاتفاق النووي

اقترحت صحیفة وول ستریت جورنال في مقال بقلم دیفید آلبرایت ومارك دوبوفیتز بشأن خطة العمل الشامل المشتركة على الرئیس الأمریكي أن لا یبقي شرخة في اصلاح السیاسة الأمریكیة من خلال عدم قبول المثالب الخطیرة في الاتفاق النووي مع النظام الایراني. وأضاف المقال: دونالد ترامب یجب أن لا یؤید الاتفاق النووي ویتابع تعھداتھ. عدم تأیید الاتفاق النووي یعد الخطوة الستراتیجیة الآولى لمنع تحول النظام الایراني الى حكومة تمتلك السلاح النووي ولھذا یجب أن یرسل ترامب رسالة محددة وقاطعة للنظام بأن الادارة الأمریكیة لا تتحمل السلاح النووي في ایران ولا یمكن أن تحتفظ بالاتفاق النووي الحالي. كما تابع المقال: ترامب یجب أن یتخذ المزید من الاجراءات وأن یقدم قوات الحرس كیانا ارھابیا الى الكونغرس قبل 31 اكتوبر. كما علیھ أن یصدر أمرا لوزارة الخزانة بأن تضیف الشركات التابعة لقوات الحرس الى القائمة السوداء ویأخذ بنظر الاعتبار شركة ایران ایر كیانا ارھابیا. وعلى ترامب أن یصر على القیود الحالیة للبرنامج النووي للنظام الایراني مثل اختبار أجھزة الطرد المركزي المتطورة والصواریخ البالیستیة القادرة على حمل الرأس النووي وكذلك شراء ونقل الأسلحة التقلیدیة ویؤكد على وصول مفتشي الأمم المتحدة الى المواقع العسكریة.

یوكیا آمانو: لا نستطیع تأیید النظام الایراني في حال تطبیق الاتفاق النووي

قال مدیر الوكالة الدولیة للطاقة الذریة في مقابلة نشرتھا رویترز یوم الاربعاء 27 سبتمبر ان الوكالة الدولیة لا تستطیع أن تؤید أن النظام الایراني قد طبق الاتفاق النووي. لأنھا لا تمتلك امكانیات تطمئن بأن طھران لیست متورطة في نشاطات من شأنھا أن تفضي الى انتاج سلاح نووي. وقال آمانو لرویترز ان النظام الایراني مُنع من اجراء نشاطات وردت في الاتفاق النووي. وأضاف: ان الوكالة لا تمتلك آلیة لتأیید تبعیھ النظام الایراني. ان قسم «تي» یشمل انتاج محاكاة حاسوبیة للانفجارات النوویة وتصامیم لأجھزة متعددة الأغراض للانفجار. ان شروط قسم «تي» مھمة. وكان دیفید آلبرایت مفتش سابق للأسلحة من مؤسسة العلوم والأمن الدولي واولي ھانیون نائب المدیر العام السابق للوكالة الدولیة قد آوضحا الشھر الماضي خلال مذكرة تؤكد أن الوكالة الدولیة تستطیع أن تطلب الوصول الى المواقع العسكریة حیث النظام الایراني یجري أسلحتھ النوویة على أساس قسم «تي» ولا شك أنھ یخرق الاتفاق النووي...