الوزير والسكرتيرة … سياسيّون بريطانيّون متّهمون بالتّحرش

نيسان ـ

أعلنت #الحكومة_البريطانية فتح تحقيق في حق #وزير_التجارة_الدوليةالذي أقر بأنه طلب من معاونته الخاصة شراء ألعاب جنسية، في وقت يواجه سياسيون اتهامات بالقيام بسلوكيات مسيئة مع مساعداتهم.

فقد أقر هذا الوزير والنائب المحافظ #مارك_غارنييه، لصحيفة “ذي مايل اون صنداي”، بأنه أطلق على مساعدته لقبا ذا ايحاء جنسي، وأعطاها المال لشراء لعبتين جنسيتين، مؤكدا أن “هذا الأمر لا يندرج البتة في اطار التحرش الجنسي”.

وسيباشر تحقيق لتحديد ما اذا كان السلوك المذكور من الوزير يمثل انتهاكا للقواعد السلوكية الوزارية، على ما اعلن وزير الصحة جيريمي هانت عبر “بي بي سي 1”. وقال إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستوجه رسالة الى رئيس البرلمان جون بيركو في شأن الاتهامات بالتحرش والانتهاكات الجنسية بحق عدد من البرلمانيين البريطانيين.

وأشارت الصحافة البريطانية إلى أن ما لا يقل عن 4 نواب يواجهون هذه الاتهامات التي وصفتها متحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية بأنها “مقلقة للغاية”.

وحذرت رئاسة الوزراء البريطانية من أن “تدابير جدية” ستتخذ بحق الوزراء الذين قاموا بسلوكيات مسيئة.

إلى ذلك، أقر الوزير المحافظ السابق ستيفن كراب بأنه بعث برسائل “فاضحة” الى شابة تبلغ 19 عاما، بعدما استقبلها في مقابلة للتوظيف العام 2013. واضطر الى التنحي العام الماضي، بعد حادثة من النوع نفسه.

وعلّق وزير الصحة عبر “بي بي سي 1” قائلا: “اذا ثبتت صحة هذه الروايات، فإنها في طبيعة الحال مرفوضة تماما”. واضاف: “ثمة أهل لبنات يدرسن السياسة، أملا في الحصول على وظيفة في “وستمنستر”. ويجب أن يكونوا مطمئنين الى أنهن لن يتعرضن لمثل هذه السلوكيات التي نلاحظها، في حال حصلن على هذا العمل”.