اتصل بنا
 

تسعة شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لنفق بغزة

نيسان ـ نشر في 2017-10-30 الساعة 20:11

x
نيسان ـ

استشهد تسعة مقاومين فلسطينيين بينهم قياديان بارزان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وقائد ميداني من كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' فيما جرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف نفقا للمقاومة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة فيما توعدت السرايا إسرائيل بالرد.
وأعلن المركز الفلسطيني للإعلام أن عدد الشهداء ارتفع إلى تسعة، وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين ستة شبان من النفق.
وعُرف من الشهداء، أحمد خليل أبو عرمانة (25 عاما)، وعمر نصار الفليت (27 عاما)، ومصباح فايق شبير (30 عاما)، ومحمد مروان الأغا (22 عاما) فيما نقل المقاومون الجرحى جراء الاستهداف الإسرائيلي للمستشفيات لتلقي العلاج.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن قواته استهدفت نفقا حدوديا، وإنها استخدمت 'تكنولوجيا متطورة للكشف عن النفق أسفل الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل'. دون تحديد طبيعة التكنولوجيا المستخدمة.
من جهته، صرح المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بأن قوات الجيش دمرت الاثنين نفقا أسفل الجدار المحيط بقطاع غزة 'داخل الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية'.
وردا على هذا التطور، وصفت حركة الجهاد الإسلامي القصف الإسرائيلي بأنه تصعيد خطير يهدف لخلط الأوراق، مؤكدة على حق المقاومة في الرد على العدوان الإسرائيلي في اللحظة المناسبة.
بدورها، أكدت سرايا القدس الجناح أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأن جميع خيارات الرد ستكون مفتوحة.
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام أن شبير -وهو أحد عناصرها- استشهد أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها 'مجاهدو القسام لإخوانهم في سرايا القدس الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف شرق خان يونس'.
يشار إلى أن أنفاق المقاومة كانت أحد الأسلحة الأكثر فاعلية للفصائل الفلسطينية في مواجهة الحروب الإسرائيلية على غزة.

نيسان ـ نشر في 2017-10-30 الساعة 20:11

الكلمات الأكثر بحثاً