باحث عن شقراء في إحدى زوايا حاسوبه

لقمان إسكندر

منهمك حتى آخر "دبليو"، يبحث عن شقراء في ملفات حاسوبه المحمول، ليشرح لها كيف أن الحياة باتت أكثر إرهاقا من ذي قبل، وأن عليه أن يجلس ساعات طوال يوميا في انتظار انتهاء جدول الاعمال اليومية لمن يرعاهم بحدقة العين.

شقراؤه التي يأمل أن يلتقيها في إحدى زوايا "محموله"، بعد قليل، في انتظاره..

انه ضليع في رعاية الكلمات، يفتحها على معان لا نهائية من الأحلام. يفرش لها عشبا يليق بحلمه، ويزينها بأزهار حمراء وصفراء وبيضاء.

إذاً من المتوقع أن يكتب على صفحته الشخصية في شبكة التواصل الاجتماعي ما يلي:

"ها أنا استريح الآن في إحدى القلاع واشرب البابونج بهدوء فقد تركت الأمور خلفي على ما يرام.