اتصل بنا
 

عطوة اعتراف بدم الطفل أنس الشاعر بحضور حماد

نيسان ـ نشر في 2015-06-20 الساعة 15:26

x
نيسان ـ

أفاد والد الطفل أنس الشاعر بإنعقاد عطوة اعتراف بدم ابنه اليوم بعد الافطار, في مطعم الدكتور محمد أبو زغلة بمنطقة خريبة السوق في عمان، يحضرها وزير الداخلية سلامة حماد ومحافظ معان غالب الشمايلة، إضافة إلى مجموعة من قيادات البادية، وعدد من النواب والشخصيات العشائرية.


وكان الطفل أنس الشاعر الطالب بالصف العاشر، في زيارة مع مجموعة من طلاب مدرسته الخليل بن أحمد بإشراف معلمي المدرسة، لحضور حفل في جامعة الحسين بن طلال في العام 2013، وقد لقي مصرعه في الجامعة إثر أحداث عنف شهدتها الجامعة في ذلك الوقت.

وكشف الشاعر في تصريحات لوسائل اعلام محلية بأن وجهاء في محافظة معان عرضوا عليه سابقا مبلغا ماليا يصل إلى 200 ألف دينار بمثابة دية، وراتب شهري مقابل إسقاط حقه الشخصي عن قاتلي طفله أنس"، ونفى الشاعر بشدة أن يكون قد "أسقط حقه الشخصي عن قتلة طفله"، مؤكدا أنه ما "زال يطالب بالكشف عن قتلة ابنه وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم".

وأكد الشاعر أن وزير الداخلية سلامة حماد طلب مقابلته في مكتبه، وأكد له أنه سينهي قضية ابنه، ووعده ان يعمل على "تطييب خاطره".


ونوه الشاعر إلى أن اهتمام وزير الداخلية بقضية ابنه، لم يأت وليد اللحظة، حيث كان الوزير رئيس لجنة مستشارية العشائر التابعة لقيادة البادية في العام 2013، مشددا على مطالبته تصنيف ابنه ضمن مراتب الشهداء".


وبين الشاعر أنه تقدم بمذكرة إلى رئيس الحكومة عبد الله النسور، طالب من خلالها مقاضاة وزير التربية والتعليم بسبب السماح بإرسال ابنه إلى رحلة مدرسية دون إذن مسبق، علاوة على مقاضاة رئيس جامعة الحسين بن طلال لتأخره في السماح لقوات الدرك بالدخول للجامعة لفض الأحداث، إضافة إلى مقاضاة وزير الصحة وذلك للتقصير والإهمال الذي وقع في معالجة ابنه قبل وفاته".

وكانت رئيسة لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب النائب رولى الحروب سلمت مؤخرا مذكرة إلى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تشير فيها "إلى وجود شبهات خطيرة في قضية مقتل الطفل أنس الشاعر خلال أحداث جامعة الحسين بن طلال

نيسان ـ نشر في 2015-06-20 الساعة 15:26

الكلمات الأكثر بحثاً