اتصل بنا
 

الفصائل الفلسطينية تستنكر الاعتداء الارهابي على مسجد الروضة

نيسان ـ نشر في 2017-11-24 الساعة 19:08

x
نيسان ـ

أدانت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة في محافظة شمال سيناء، مؤكدةً أن 'هذه الهجمات هي محاولة لثني مصر عن مواصلة دورها تجاه خدمة العرب والفلسطينيين على وجه الخصوص'.

وأجمعت الفصائل على ضرورة العمل الجاد لمواجهة الإرهاب ومن يقف وراءه، معربين عن ثقته في قدرة مصر على تجاوز تداعيات هذه الهجمات الإرهابية.

واستنكرت حركة 'حماس' 'بأشد العبارات التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في سيناء وأودى بحياة العشرات من المصلين.
وعدّت الحركة في بيان وصل أن 'استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية وتحدٍ صارخ لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزاز لمشاعرهم واستهداف لعقيدة الأمة، لما تمثله هذه الأماكن الطاهرة من رمزية دينية ومكانة كبيرة للإسلام والمسلمين'.
وتقدمت الحركة 'بالتعزية الحارة من مصر وشعبها وأسر الضحايا'، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وعبرت حركة فتح عن صدمتها من هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين الأبرياء في بيت من بيوت الله، معتبرةً أن 'هذا العمل الجبان يعبر جلياً عن سوداوية وظلامية الفكر التكفيري الذي يسيء للدين الإسلامي وللقيم والعقيدة الوطنية والقومية للعرب'.

وأكدت الحركة موقفها بضرورة استئصال الإرهاب والتطرف بكل أشكاله والقضاء عليه، لما يشكله من خطر كبير على جمهورية مصر العربية، داعيةً في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود الإقليمية للتصدي لانتشار الإرهاب في المنطقة العربية بشكل عام وفي شبه جزيرة سيناء بشكل خاص.

زعزعة الأمن والاستقرار
وقالت الحركة، إن 'هذا الهجوم الإرهابي يهدف إلى زعزعة الأمن والإستقرار في شبه جزيرة سيناء، وهو استهداف لمصر ومكانتها الإقليمية والدولية في التصدي للإرهاب والإرهابيين'، مشيرةً إلى أن 'إصرار المجموعات التكفيرية على استهداف مصر يأتي لإغراقها في مستنقع النزاعات العسكرية ومنعها من القيام بدورها الريادي في قيادة شعبها وأمتنا العربية إلى بر الأمان'.

وبدوره، استنكر حزب الشعب الفلسطيني بشدة الهجوم الإرهابي المسلح، معتبراً 'حدوث هذه المجزرة الإرهابية في هذا الوقت الذي يتنامى به دور مصر الشقيقة في معالجة أزمات المنطقة، وفِي مقدمتها رعاية وضمان المصالحة الفلسطينية بهدف المس بهذا الدور وعرقلة الجهود المصرية، كما ويستهدف دور مصر المتنامي في المنطقة بالإضافة لاستهداف أمنها واستقرارها ومحاولة بائسة لإغراق مصر الكنانة في دوامة الإرهاب'.

وأعرب الحزب عن ثقته بأن 'مصر وشعبها وجيشها ستهزم الاٍرهاب'، مشدداً على 'التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق في مواجهة الإرهاب'.

ومن جانبها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف مسجد الروضة عمل إرهابي جبان يدلل على ارتباط هذه المجموعات بجهات مشبوهة.

التقارب المصري الفلسطيني
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة طلال أبو ظريفة، إن 'اختيار مكان وزمان الجريمة قبل فتح معبر رفح وبعد انتهاء حوارات القاهرة يؤكد على عداء هذه المجموعات لأي تقارب مصري فلسطيني، وعودة مصر لموقعها العربي والدولي'.

وأضاف، أن 'هذا العمل الجبان لن يثني مصر عن القيام بدورها الوطني والقومي في وجه المؤامرات المشبوهة'.

وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن 'هذا الهجوم الإرهابي هو استهداف وعدوان على كل القيم، ويخدم أعداء الأمة العربية والإسلامية'.

وأضافت الحركة في بيان لها 'إذ ندين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الغاشم والجبان، فإننا نترحم على الضحايا البريئة من المصلين الشهداء'، معربةً عن 'أملها أن يحفظ الله مصر وشعبها وينعم عليها بالأمن والاستقرار'.

نيسان ـ نشر في 2017-11-24 الساعة 19:08

الكلمات الأكثر بحثاً