اتصل بنا
 

عصام العبدالله الذي وقف على صوته العصفور

نيسان ـ نشر في 2017-12-19 الساعة 15:12

x
نيسان ـ

الشعر حزينٌ منذ الصباح. حزينٌ ومكسور الخاطر. أغصانه المنحنية ستنحني أكثر، لكنها ستنحني بكِبَر، وهي تأبى البكاء علناً، لكنها ستبكي بأوجاعٍ وحساسين كثيرة.

لأن عصام العبدالله، بضحكته العريضة، وصوته المهيب، وقامته العالية، لن يكون حاضراً اليوم في المدينة. لا في الصباح، ولا في المساء.

فهو قد آثر أن يأوي قبل الأوان، إلى ليله، بعد طول معاناة، تاركاً للظلال أن تلعب لعبتها، وأن تخاطب المدينة باللغة التي تستعيرها من خيالاتها الهاربة.

لقد مات الشاعر.

نيسان ـ نشر في 2017-12-19 الساعة 15:12

الكلمات الأكثر بحثاً