اتصل بنا
 

(العالمي للوسطية) ينظم (الفكر الوسطي المعتدل للأئمة والخطباء)

نيسان ـ نشر في 2015-06-22 الساعة 14:40

x
نيسان ـ

نظّم مكتب المنتدى العالميّ للوسطيّة في نيجيريا ممثَّلا في المركز النيجيري للبحوث النيجيريّة بمدينة إيوو من ولاية أُوْسُنْ دورة تدريب الأئمة والوعّاظ والخطباء تحت عنوان(الفكر الوسطي المعتدل للأئمة والخطباء ) وقد شارك في الدّورة أكثر مائة وثلاثة وعشرون شخصا من أئمّة وخطباء ودعاة ومديري مدارس عربيّة إسلاميّة ومثقّفين مسلمين وغيرهم من شرائح المجتمع ممن لهم نفوذ وسمعة في أوساط المسلمين النيجيريّين.


وقد تمّ فيها إلقاء محاضرات وطرح رؤى وأفكار تدور حول أهميّة الفكر الوسطيّ في الدّين والتعايش السّلمي مع أصحاب الديانات الأخرى في المجتمع وضرورة نبذ العنف في الدّعوة إلى الله. ومن أهمّ موضوعات الدّورة الاعتدال والوسطية في الإسلام، وخطورة الفهم الخاطئ والمتشدد للقران والسنة النبوية، وأدوات التفاهم مع الآخر، وموقف الإسلام من احترام النفس البشرية مسلمة كانت أو غير مسلمة. وعلاوةً على هذه المحاضرات التي ألقاها بعض العلماء من أعضاء المنتدى العالمي للوسطيّة مكتب نيجيريا ونخبة من الأكاديميّين والمثقّفين تم تخصيص جلسة للمناقشة والمداولات حول سبل إيقاف العنف الذي يمارسه بعض الجماعات المتشددة التي المنسوبة إلى الإسلام والإسلام منهم براء.

ومن أهمّ النتائج والتوصيات التي هدفت الدورة الى تحقيقها ما يلي:

تقدير جهود المنتدى العالميّ للوسطيّة الذي يتخذ من المملكة الأردنية الهاشمية مقراً له في نشر الفكر الإسلامي الوسطي والقيام بدور حضاري عالمي في نشر قيم السلام والمحبة والعدل بين البشرية جمعاء،والتوصية برفع خطاب شكر خاص للحكومة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله بن حسين على احتضانها لمثل هذا المنتدى الوسطي .

تقدير جهود المركز النيجيريّ للبحوث العربيّة الجهة الممثّلة للمنتدى العالمي للوسطية في نيجيريا- والإشادة بدوره الرائد في تمتين العلاقات العلمية والثقافية بين نيجيريا والعالم العربي ورفع خطاب شكر خاصّ له بخصوص متابعاته التي أثمرت في تنظيم الدّورة.

أوصى المشاركون بضرورة الاستمرار في تنظيم هذه الدّورة وتوسيع دائرة المدعوّين للمشاركة فيها في المستقبل.

التنديد بالأعمال الإجراميّة الصادرة من بعض الجماعات المتطرّفة أمثال القاعدة والدّاعش وبوكو حرام.

وجوب تدريب الأئمّة والدّعاة وتثقيفهم بالقضايا الإسلاميّة المعاصرة وصيانة الفتوى والدّعوة من الأدعياء المتطفّلين.

الإشادة بجهود الرئيس النيجيريّ الجديد محمّد بخاري في مكافحة الإرهاب والترحيب بردود فعل المجتمع الدّوليّ الإيجابيّة لمساعيه الراميّة إلى اجتثاث الإرهاب ومعاقبة مرتكبيه.

دعوة الحكومة لمكافحة لمرض الفقر العضال عبر توفير فرص الوظيفة للمواطنين لأن السبب الرئيس لانتشار فكر الإرهاب في نيجيريا وما حولها من بعض الدّول الأفريقيّة يعود إلى الفقر السّائد في المجتمع

دعوة وسائل الإعلام المحليّة والدّولية إلى الإنصاف في الأخبار المنشورة وعدم عزو الإرهاب الإسلام فحسب، إذ الواقع أنّ الأعمال الإرهابيّة المشينة تصدر عن غير المسلمين كما تصدر من بعض من ينتمون إلى الإسلام.

دعوة الحكومة إلى إعطاء المسلمين فرصة الحكم بالشريعة الإسلاميّة في القضايا والشؤون التي تحصل بين المسلمين.

دعوة المسؤولين لضرورة العناية بالعلوم الشرعية والاهتمام بأصحابها لأنّ من أسباب الغلوّ والتطرّف في الدّين ضعف البصيرة بحقيقة الدّين وإسناد الفتاوي إلى غير المتخصصين من أهل الاتجاه الظاهريّ في فهم النصوص وتعالي بعض الجهلة على العلماء
دعوة المسلمين النيجيريين إلى التعاون والترابط واستعمال اللين والطرق السلمية في المطالبة بحقوقهم وعدم الإجحاف بحقوق الآخرين تأسيّا بصنيع الرسول صلّى الله عليه وسلّم في الصحيفة التي وضعها في العلاقة بين المسلمين وغيرهم بعد هجرته إلى المدينة النبويّة الشريفة وحادثة صلح الحديبيّة الشهيرة.

نيسان ـ نشر في 2015-06-22 الساعة 14:40

الكلمات الأكثر بحثاً