معاقبة مورد الملابس الداخلية للبلاط البريطاني لنشره "قياسات" الملكة

نيسان ـ وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المذكورة تملك العديد من محلات بيع الملابس الداخلية في لندن والمدن البريطانية الأخرى. وكانت المصدر الحصري لتوريد الملابس الداخلية إلى العائلة المالكة منذ ستينيات القرن الماضي. وقالت كينتون إن الكتاب لا يتضمن ما يمكن أن يسيء إلى الأسرة المالكة. وأعربت عن استغرابها الكبير لرد فعل القصر الملكي على كتابها، وشددت على أنها لم تصدق عندما سمعت قرار سحب الرخصة التي تسمح لشركتها أن تسمي نفسها 'مورد البلاط الملكي'. وفي بيان صدر عن Rigby & Peller، قالت الشركة إنها حزينة جدا من صدور القرار، ولكنها لن تدخل في تفاصيل سحب اللقب بسبب احترامها للعائلة المالكة. وباعتبارها خيّاطة ممتازة للمشدات النسائية- الكورسيه - كانت كينتون البالغة من العمر 82 عاما تزور بشكل دوري قصر باكنغهام، لأخذ مقاسات الملكة الأم والأميرة مارغريت. وقالت كينتون في مجال تعليقها: 'يؤسفني جدا أن قصر باكنغهام غير راض عن هذه القصة على الرغم من أنها سرد طيب لما حدث في حياتي. لقد قلت فقط إني كنت في القصر ولم أتطرق للتفاصيل بتاتا. لم أذكر بأي شكل من الأشكال ما فعلته مع الملكة، ومع أم الملكة والأميرة مارغريت'.