الشاطر حسن

نيسان ـ

الشاطر حسن ..

رمل الطريق على مواطىء خطوه

أثــرٌ أضلّ به السُراه

تاهت بمعناه الرواية

واستخفّ به الرواه

وتعثرت رغم امتداد الوجد بارقة به

حفظت له

شرف التمرّد والحذر

ياظبية عرفت مواسم حزنه

فبكت له

وبكت عليه

********

في الصورة الملقاة في المنفى القريب

رجل يحارب ظله

وهم يصدّقه الصغار

لا السندباد أحاطه علما بما في البحر من جزر بوار

لا السندباد أحاطه علما ولا الشاطر حسن

الله ياوطن الرمال

الله ياوطن الجبال

الله يا وجع الجنوب ويا حواكير الشمال

*******

أفواههم يبست ضحىً

وعيونهم شربت على الدّوار

أنخاب التشرّد والعتبْ

وعلى المسافة بين حيين

الغضبْ

**

عبثا تحاول حين مرّ الليل

زحزحة البداية ْ

سرقت مفكرة الصباح رصيدهم

والغيم ..

هذا الغيم أكثرُ من مطر

ياذا الشجر

هل حرّكتك الريح

أم ضربت لحاءك فأسهم

أم أن زرقاء اليمامة لم تجلّْ فيها النظرْ ؟

الغيم ..

هذا الغيم أكثرُ من مطر