(سلملي عالموقعين أدناه)..

بحركةٍ مضحكةٍ إلى أبعد الحدود، مفتقدة إلى الحد الأدنى من المعنى والدلالة والقيمة، نجم عن جهات بعينها، رد فعل متسرع على البيان الذي صدّره مبدعون وأدباء ونقاد وشعراء وباحثون وكتّاب عرب، يدينون فيه عقد اجتماع المكتب الدائم لما يسمى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تحت رعاية المجرم الكيماوي بشار، وفي ظلال كرسيه الرابض فوق أنفاس دمشق، بعد تهجيره، بمعونة قوى استعمارية عدوانية محيطة، ثلثي الشعب السوري.
رد الفعل الأرعن هذا، جاءت مخرجاته على النحو الآتي:
أولاً: نسبة السوريين الموقعين معهم على بيانهم غير الواضحة أهدافه ولا ماذا يريد، هي 3% فقط.
ثانياً: نسبة الموقعين العرب من غير السوريين والأردنيين والفلسطينيين (جزائريون وتونسيون ومصريون.. الخ)، هي 5%.
ثالثاً: نسبة الضباط المتقاعدين: 2%.
رابعاً: نسبة المنشغلين بشكل مباشر بكتابة إبداعية: 24%.
خامساً: نسبة الراحلين (رحمهم الله): ؟؟؟.
سادساً: نسبة الموقعين ممن لهم علاقة (ما) بالنقد والدراسات الأدبية والفكرية والمعرفية: 5%.
سابعاً: نسبة (اللحن) بكتابة الأسماء والاضطراب فيها وعدم وضوح هوية الكاتب الوطنية ولا الإبداعية وعدم اكتمال، بالتالي، أبسط معطيات التوقيع: 50%.
النتيجة، إذاً أو إذن (حتى ما يقولوا لَحَن): (سلّملي عالموقعين أدناه وبوّسلي الهاهاه).
عندي طلب أخير قبل تنفيذ حكم الإعدام: برجاء اقتصار التعليقات على: ههههههههههههههه. ولكم الحق في عدد الهاها في هذه الههههه.