زوج خبيرة تجميل باكستانية: هناك اغتصبت وقتلت.. صور
نيسان ـ نشر في 2018-01-30 الساعة 16:35
وقضت سامية شهيد (28 عاماً)، وهي بريطانية من أصول باكستانية كانت تقيم في برادفورد ببريطانيا، في جريمة شرف بعد أن ودعها زوجها الثاني، في رحلتها الأخيرة من دبي إلى باكستان، حيث عثر عليها متوفاة في منزل عائلتها بولاية البنجاب في باكستان في تموز/يوليو 2016.
من حفل زفاف سامية مع زوجها الأول الذي قتلها خنقاً عقب الطلاق
وحققت الشرطة الباكستانية مع والد سامية، وسط شبهات بمشاركته في جريمة إعدامها دفاعاً عن شرف العائلة، لكن أطلق سراح الأب، محمد شهيد، بكفالة في كانون الثاني/يناير، بعد أن نفى التورط في قتلها.
كما أكد كاظم أنه تلقى خبر وفاة زوجته بعد وصولها باكستان بستة أيام فقط. وبعد مرور 8 أيام على الحادث، اعتقلت الشرطة الباكستانية كلا من زوج سامية الأول ووالدها. واعترف طليقها بأنه قتلها خنقاً بوشاح، وهو ينتظر المحاكمة حتى الآن.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 1000 امرأة يقتلن في باكستان كل عام لانتهاكهن الأعراف المحافظة حول الحب والزواج والسلوك العام.
وكان والدا سامية قد رتبا زواج سامية بابن عمها شاكيل عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها. وفي شباط/فبراير 2012 انتقلت إلى باكستان للعيش معه، ولكنها لم تكن سعيدة على الإطلاق.ووجدت سامية مع مختار العاطفة التي افتقدتها مع زوجها، الذي اعتاد على ضربها أثناء إقامتها في باكستان وإصابتها بكدمات، وساءت العلاقة بينهما.
وفي نهاية المطاف، وبحلول أيار/مايو 2015، اتخذت سامية قرار الانضمام إلى زوجها مختار في دبي. وفي تموز/يوليو 2016، أخبرتها أسرتها أن والدها كان مريضاً جداً وقريباً من الموت. ووصلت سامية إلى باكستان يوم 14 تموز/يوليو 2016، وعثر عليها ميتة في منزل عائلتها بعد 6 أيام.
وقال مختار إن زوجته تلقت مكالمات هاتفية من أمها وشقيقتها اللتين قالتا إن والدها يوشك على الموت.وكانت سامية قد أخبرت أصدقاءها في المملكة المتحدة عن شعورها بالقلق وعن نيتها الانضمام إلى عائلتها في باكستان، لأنها لن تغفر لنفسها إذا مات والدها. وعلق أحدهم في الوثائقي: 'كانت تخشى على حياتها، ولكن لم يكن لديها أي ضمانات بأنها ستعود'.
من جانبه، نفى عم الضحية لوثائقي هيئة الإذاعة البريطانية كل الاتهامات التي طالت دور الأسرة في التحريض على قتل سامية.


