اتصل بنا
 

صحفيون_بلاستيك

نيسان ـ نشر في 2018-02-09 الساعة 17:18

نيسان ـ

وصحافة صفراء... بلا رائحة ... ولا طعم ... و لامضمون.

اكاد اجزم، أن الصحافة الاردنية تدخل مرحلة الإنعاش، وأن معظم الصحفيين الاردنيون هم اشباه صحفيين، لانهم لا يمتلكون مهارة صناعة الخبر، و اظهروا الوضع بشكل اسوا مما هو عليه، و امتهنوا نقل الأخبار الصفراء و المحبطة، في مرحلة يحتاج بها كل أردني الى بصيص أمل.

اكتفوا بنقل المشاكل، ولم يقدموا حلول، لا إجتماعية، ولا إقتصادية ولا حتى سياسية، فلا اظن الصحافة الاردنية ترتقي ان تكون على أول درجة من درجات السلطة الرابعة، لان صناعة بصيص الامل تحتاج الى صحافة تقدم الحلول وتنقل تجارب و تفرضها على متخذي القرار، من خلال صناعة الرأي العام المؤيد.

وأما بشأن الصحافة الحكومية او شبة الحكومية هل مازال لها قراء؟ اظن أن الدوائر الحكومية، والجهات التي تنتظر أن تنشر تصريحاتها الصحفية، وبعض اتباع واصدقاء و اعداء كتاب تلك الصحف، هم من يتابعوها ، بالإضافة الي من يريد متابعة بعض المحليات و ما يقوم مقامها من الاعلانات و التبليغات القضائية.

الصحف و الصحفيون يفترض بهم صناعة رأي عام، وليس نقل الأخبار فقط، وخصوصا بظل التطور التقني بوسائل التواصل الاجتماعي التي استطاعت أن تصل لكل بيت ولكل فرد.

نتمنى ان نرى صحافة قوية، صحافة تخدم وطن، ولا تطبل او تكون تابعة، صحافة ' سحيجة'

#الانسان_المهدور

نيسان ـ نشر في 2018-02-09 الساعة 17:18


رأي: محمد ملكاوي

الكلمات الأكثر بحثاً