اتصل بنا
 

يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين و المحاربين القدامى

نيسان ـ نشر في 2018-02-15 الساعة 15:05

x
نيسان ـ

عرفتهم أسوار القدس وتلال اللطرون وباب الواد، وروت دماؤهم الزكية أرض العروبة وكان لهم بصمة واضحة على إنجازات الوطن ونهضته، إنهم المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى الذين أفنوا زهرة شبابهم يتنقلون بين ثغور الوطن مدافعين عن الحمى وحارسين للحدود من كل معتدً أثيم .

وكمحطة من محطات الوفاء ولتقديرهم فقد أكرمهم جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بتخصيص يوم الخامس عشر من شباط من كل عام كيوم وطني للوفاء لهم، تقديراً للعطاء الذي قدموه خلال خدمتهم العسكرية وعطائهم المتميز وتضحياتهم في الدفاع عن حمى الوطن والذود عن ترابه الطهور .

وجاء الاهتمام الملكي السامي بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين من لدن جلالة القائد الأعلى نتيجة العلاقة الوطيدة التي تجمع جلالته برفاق السلاح عبر عقود من الخدمة في الوحدات والتشكيلات العسكرية وما تحمله من المعاني والدلالات والذكريات والدروس التي تشكل مجتمعة هوية المحاربين القدماء والمتقاعدين العسكريين، ومن خلال اللقاءات التي دأب عليها جلالته مع مختلف الفعاليات الوطنية والشرائح المجتمعية ومنها شريحة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى لسماع أرائهم وملاحظتهم وخبراتهم الوطنية بهدف إثراء مسيرة العمل والبناء الوطني التي يحرص جلالته على مشاركة الجميع فيها .

المتقاعدون العسكريون لا زالوا يقدمون أقصى ما لديهم من جهود تجاه وطنهم المحبوب وهم على العهود التي قطعوها على أنفسهم أن يبقوا عند حسن ظن القائد كيف لا وهم رديف القوات المسلحة في حماية الوطن ليبقى الوطن آمن عزيزاً .

نيسان ـ نشر في 2018-02-15 الساعة 15:05

الكلمات الأكثر بحثاً