اتصل بنا
 

تأثير التحالف التركي السعودي القطري على الأحداث الجارية في سوريا

نيسان ـ نشر في 2015-06-25 الساعة 06:22

x
نيسان ـ

أكد تقرير نشره مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية (أورسام)، في أنقرة، بأن النظام السوري أصبح غير قادر أبدًا على القضاء على الثورة المنتفضة ضده مضيفًا بأن السبب المباشر في ذلك "هو توحد قوى المعارضة تحت راية واحدة وتحقيقها عمليات انتصار ناجحة في شمال وجنوب البلاد، وأهم هذه الانتصارات هي سيطرة قوى المعارضة على محافظة إدلب بالكامل والتقدم الملحوظ والمهم للمعارضة على الجبهات الجنوبية".

ووضح التقرير بأن تغيُّر التوازن العسكري في سوريا يعتمد على عدة عوامل هي الإرهاق الشديد الذي أصاب جيش الأسد وإحباط معنويات جنود النظام بسبب الخسائر الفادحة ومهابة المواجهة المباشرة للثوار بالإضافة للتغير الجذري في النظام السعودي وسياسته الخارجية.

وأشار التقرير" بأن المعارضة، في الفترة الأخيرة، عندما توحدت تحت لواء جيش الفتح تمكّنت من إسقاط مدينة إدلب وطرد قوات النظام منها وحقّقت انتصارات ضخمة في الجنوب، ويمكن لنا القول بأن السبب الرئيسي لهذا التوحد والانتصارات هو توحد السعودية وقطر وتركيا تحت راية هدف مشترك وهو إيجاد حلول مشترك وفعالة للمسائل الحساسة الموجودة في المنطقة".

وبيَّن التقرير أن تحالُف تركيا والسعودية وقطر " كان له آثار كبيرة على إحداث تغيير جدي على الساحة السورية، لهذا السبب هذا التحالف يمكن له الاستمرار والتطور، وسيكون هناك علاقات طردية بين نجاح المعارضة والدعم المُقدَّم من تركيا والسعودية وقطر".

وذكر التقرير أن أبرز التغيرات جراء التحالف بين الدول الثلاث "الضغط الشديد من قِبَل الدول الثلاث على جميع قوى المعارضة التي تدعمها للتوحد تحت لواء واحد .....و زيادة الدعم المادي والعسكري من قِبَل الدول الثلاث المذكورة لقوات المعارضة".

نيسان ـ نشر في 2015-06-25 الساعة 06:22

الكلمات الأكثر بحثاً