بدلا من ان يكونوا في مزارعهم..المزارعون في الشوارع

نيسان ـ

أجبروهم على الشارع بدلا من ان يكونوا في مزارعهم، واجبروهم على الوقوف أمام مجلس النواب للمطالبة بحق الوطن في تحقيق امنه الغذائي.

هذه قصة المزارعين باختصار ..

الثلاثاء وبحسب لجنة الدفاع عن المزارعين سيعقد مؤتمر صحفي الساعة الثانية من موقع الاعتصام لإعلان نتائج الاجتماع مع نائب رئيس الوزراء.

نرجوا أن تكون النتائج ايجابية بما يحقق للمزارعين مطلبهم، وإلا فإننا امام إجراءات تصعيدية مقبلة لا نعرف اين ستستقر بنا في حال لم يتم الغاء الضريبة على القطاع الزراعي.

لا يبدو مفهوما رفض الحكومة مطلب المزارعين، لا بل تقوم على فرض ضرائب على قطاع يحتضر اصلا.

الكيمياء الاقتصادية التي تعمل عليها الحكومة لن تكون نتائجها إيجابية لا على صعيد الامن الغذائي ولا في ملف البطالة كما تتحدث عنه خطابات الحكومة.

مطالب حقة لا تدعم المزارع وحده بل الناس جميعا، ننتصر فيها للمواطن وغذائه وللاسرة وامن طعامها، ولأطفال الاردن، وحقهم في ان يعيشوا في بيئة امنة غذائيا.

غدا سنرى اعتصاما امام مجلس عمل نوابه كل ما يلزم للضغط على قوت المواطنين وبطونهم، حتى لم يتبق للناس من طريق يسلكونه الا الوقوف في الشارع حاملين يافطاتهم العادلة.

لم يكن المزارعون في نشاطهم وحيدين، اصطحبوا معهم ابقارهم وكراتين البيض ايضا . كنا كإعلام معهم ونفخر بذلك بعد ان خذلهم المتخاذلون، وقصّر عن تحقيق العدالة لهم المسؤولون، وأشغلهم النواب بمحاولة قطف حقوقهم من على رصيف نيابي يعاني من تصحر وجفاف.