اتصل بنا
 

ذيبان.. وكأن السر في هواها

ناشط اجتماعي

نيسان ـ نشر في 2018-03-11 الساعة 17:30

نيسان ـ


لم تكن يوماً أنانية، صحيح أنها تفكر في نفسها، لكن من دون أن تطغى على شقيقاتها، ظلت ترعى الطموح في أبنائها حتى كبر الحلم وصار أنشودة.

كانت وما زالت هي الوطن، هي الأم، أم تحب أبناءها، وتشعر بهمهم رغم عقوقهم لها وتخليهم عنها إلا من رحم ربي.
ذيبان غضبت لمعارك ابو تايه كأنه ابنها وأكثر، وزغردت لسالم الجرادات، كما تزغرد الام في فرح ابنها، هتفت للوطن، هتفت من أجل الجميع لا من أجلها، تجرعت الغاز المسيل للدموع لمدة شهرين ونيف من أجل ابناء الوطن (العاطلين عن العمل) ومن شيء شيء اسمه عدالة، ولو انها قبلت بالعروض لربما تحسن وضع شبابها قليلا.
لا استنقص من أحد لكن الرجولة مواقف، ولذيبان مواقف ضد الظلم منذ الأزل، تارة ضد اليهود بقيادة ميشع وتارة ضد الأتراك وتارة وتارة.......... وكأن السر في هواها أو تربتها أو جينات الاجداد سكانها.
ذيبان ترفض الإقصاء وترفض التهميش ويلين قلبها للمحبة والتسامح، اجعلوها قبلتكم تجدون فيها سمات العرب الاصيلة، وقبائل مرت عبر التاريخ.
ذيبان قدمت الكثير من أجل الإسلام ومن أجل العروبة ومن أجل الإنسانية، فهي تدرك أن للإنسانية محطات وكلف وعليها أن تتحمل .

نيسان ـ نشر في 2018-03-11 الساعة 17:30


رأي: بكر العجالين ناشط اجتماعي

الكلمات الأكثر بحثاً