ابو محمد المقدسي مغردا: انتحاريو داعش كالاتاري في قيادة لا تخشى الله في شباب المسلمين

قال منظر السلفية الجهادي أبو محمد المقدسي أن تفجير النفس بمسجد رواده غير مسلحين؛ لا تنطبق عليه شروط العمليات الإستشهادية، ولا يتبناه إلا من يسترخص أرواح أتباعه من الشباب.

وأضاف المقدسي في عدة تغريدات، المشكلة الحقيقية في تعليقات جماعة الدولة على تغريداتي ليس السباب والكذب، فذلك مما أحتسبه، لكن المشكلة الخطيرة والحقيقية:سطحيتهم وضحالتهم في الفهم.

وتابع، هذه السطحية والضحالة في الفهم وضعف الوعي والإعاقة العقلية تجعلهم (كألعاب الأتاري) في يد قيادة لا تخاف الله في شباب المسلمين؛ تفجرهم عن بعد في أي هدف.

وأشار من شروط من أجاز تفجير النفس بالعدو أن تكون المفسدة المدفوعة بذلك قطعية ضرورية كلية لا تندفع إلا بهذا النوع من العمليات والمستهتر بدماء الشباب يهملها.

وقال معنى كونها قطعية:أن المفسدة ستدفع بقتل النفس قطعا ومعنى ضرورية: أنها لا تدرأ إلا بقتل النفس ومعنى كلية أن تركها قاطع للأمة.

وختم بالقول: مصيبة الأمة بهؤلاء الغلاة ليس فقط أنهم يهملون هذه الشروط فيهلكون الشباب في أعمال لا تتوفر فيها بل ويدفعونهم لتنفيذها في مخالفيهم من المجاهدين.