6 مخاطر صحية للسكن بالقرب من المطار
نيسان ـ نشر في 2021-01-24 الساعة 14:04
x
نيسان ـ تُشيّد المطارات عادة على أطراف المدن، لكن بعض المطارات تكون قريبة من المناطق السكنية.
ورغم أن السكن بالقرب من المطار قد يمنحك ميزة الوصول إليه خلال وقت قصير، إلا أنه يحمل في نفس الوقت مخاطر صحية عديدة، فيما يلي أهمها بحسب موقع إندور دكتور:
الضجيج
تعد المطارات من العوامل الرئيسية المساهمة في التلوث الضوضائي، لأن الطائرة ومكوناتها تنتج الكثير من الضجيج خلال المراحل المختلفة للرحلة. وتشمل مصادر الضوضاء وحدات الطاقة والمراوح وعادم الطائرة. وفي المناطق السكنية، ترتفع مستويات الضوضاء الناتجة عن الطائرات إلى 60 ديسيبل في النهار و45 ديسيبل في الليل.
ويمكن أن يؤدي التعرض المستمر لمثل هذه المستويات العالية من الضوضاء إلى العديد من المشكلات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف السمع ومشاكل القلب واضطراب النوم. وفي الحالات القصوى، يمكن أن يتعرض جهاز المناعة للخطر ويمكن أن يولد الأطفال بعيوب خلقية.
تلوث الهواء
تلوث الهواء مشكلة رئيسية أخرى مرتبطة بالمطارات، حيث تحتوي الانبعاثات السامة الصادرة من الطائرات على مركبات عضوية متطايرة تشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان. هذه الملوثات كريهة الرائحة والتعرض المستمر لها يمكن أن يسبب صداعًا حادًا بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز التنفسي.
غاز الأوزون
تحتوي الانبعاثات التي تخرج من الطائرات على مجموعة كبيرة ومتنوعة من العناصر الكيميائية بما في ذلك غاز الأوزون، وهو مادة مؤكسدة قوية للغاية تؤثر على أنسجة الجهاز التنفسي، وتؤدي إلى تهيج في الحلق وضيق في الصدر والسعال، كما تزيد من فرص الإصابة بنوبات الربو.
هباب الفحم
تحتوي الانبعاث الصادرة من الطائرات أيضًا على جزيئات كربون غير نقية تسمى هباب الفحم، يتم إطلاقها نتيجة الاحتراق غير الكامل للهيدروكربونات. وتوجد هذه المادة المسببة للسرطان على شكل مسحوق يمتزج بسهولة مع الهواء.
وعندما يتنفس البشر الهواء الملوث بهباب الفحم باستمرار، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل أمراض الرئة المزمنة والربو وسرطان الرئة والإنفلونزا.
جزئيات متناهية في الصغر
يحتوي الهواء المحيط بالمطار على جزيئات متناهية الصغر، فهي صغيرة الحجم للغاية وهذا هو سبب تأثيرها على مساحة سطح أكبر من أنسجة الرئة. وتؤدي الجسيمات متناهية الصغر إلى أمراض تنفسية خطيرة مرتبطة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، وتنتقل الجسيمات فائقة الدقة بسرعة إلى الدورة الدموية وتتسبب في تلف الخلايا، كما تؤدي إلى مشاكل مثل السرطان والاختناق والنعاس والتهيج الرئوي والاكتئاب.
أول أكسيد الكربون
أظهرت دراسة أمريكية أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد 6 أميال من المطار يعانون من مستويات أعلى من الربو ومشاكل القلب، حيث أن التعرض لأول أكسيد الكربون الصادر عن الطائرات قد يؤثر على الصحة. ويُعتقد أن هذا الملوث المحتمل ينتج عندما تسير الطائرات على مدارج مزدحمة.
ورغم أن السكن بالقرب من المطار قد يمنحك ميزة الوصول إليه خلال وقت قصير، إلا أنه يحمل في نفس الوقت مخاطر صحية عديدة، فيما يلي أهمها بحسب موقع إندور دكتور:
الضجيج
تعد المطارات من العوامل الرئيسية المساهمة في التلوث الضوضائي، لأن الطائرة ومكوناتها تنتج الكثير من الضجيج خلال المراحل المختلفة للرحلة. وتشمل مصادر الضوضاء وحدات الطاقة والمراوح وعادم الطائرة. وفي المناطق السكنية، ترتفع مستويات الضوضاء الناتجة عن الطائرات إلى 60 ديسيبل في النهار و45 ديسيبل في الليل.
ويمكن أن يؤدي التعرض المستمر لمثل هذه المستويات العالية من الضوضاء إلى العديد من المشكلات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف السمع ومشاكل القلب واضطراب النوم. وفي الحالات القصوى، يمكن أن يتعرض جهاز المناعة للخطر ويمكن أن يولد الأطفال بعيوب خلقية.
تلوث الهواء
تلوث الهواء مشكلة رئيسية أخرى مرتبطة بالمطارات، حيث تحتوي الانبعاثات السامة الصادرة من الطائرات على مركبات عضوية متطايرة تشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان. هذه الملوثات كريهة الرائحة والتعرض المستمر لها يمكن أن يسبب صداعًا حادًا بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز التنفسي.
غاز الأوزون
تحتوي الانبعاثات التي تخرج من الطائرات على مجموعة كبيرة ومتنوعة من العناصر الكيميائية بما في ذلك غاز الأوزون، وهو مادة مؤكسدة قوية للغاية تؤثر على أنسجة الجهاز التنفسي، وتؤدي إلى تهيج في الحلق وضيق في الصدر والسعال، كما تزيد من فرص الإصابة بنوبات الربو.
هباب الفحم
تحتوي الانبعاث الصادرة من الطائرات أيضًا على جزيئات كربون غير نقية تسمى هباب الفحم، يتم إطلاقها نتيجة الاحتراق غير الكامل للهيدروكربونات. وتوجد هذه المادة المسببة للسرطان على شكل مسحوق يمتزج بسهولة مع الهواء.
وعندما يتنفس البشر الهواء الملوث بهباب الفحم باستمرار، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل أمراض الرئة المزمنة والربو وسرطان الرئة والإنفلونزا.
جزئيات متناهية في الصغر
يحتوي الهواء المحيط بالمطار على جزيئات متناهية الصغر، فهي صغيرة الحجم للغاية وهذا هو سبب تأثيرها على مساحة سطح أكبر من أنسجة الرئة. وتؤدي الجسيمات متناهية الصغر إلى أمراض تنفسية خطيرة مرتبطة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، وتنتقل الجسيمات فائقة الدقة بسرعة إلى الدورة الدموية وتتسبب في تلف الخلايا، كما تؤدي إلى مشاكل مثل السرطان والاختناق والنعاس والتهيج الرئوي والاكتئاب.
أول أكسيد الكربون
أظهرت دراسة أمريكية أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد 6 أميال من المطار يعانون من مستويات أعلى من الربو ومشاكل القلب، حيث أن التعرض لأول أكسيد الكربون الصادر عن الطائرات قد يؤثر على الصحة. ويُعتقد أن هذا الملوث المحتمل ينتج عندما تسير الطائرات على مدارج مزدحمة.
