اتصل بنا
 

بعض من خارطة انتخابات بلدية مادبا.!؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-04-30 الساعة 10:48

نيسان ـ الانتخابات البلدية المقبلة علينا وقانونها ما زال يطبخ على نار بتصلي صلي، سيكون الاختيار في صناديق الاقتراع محكما قاسي"ا حامي الوطيس"! .
ولا تهاون مع اي مرشح، لا يرى في البلدية وحدة ديموقراطية تاريخية الأولى، جامعة لا مقسمة في بناء ال ١٠٠ الأولى من عمر دولتنا، التي صارت عميقة وعصية على الفشل والسقوط وبالتالي الفتنة! ،.. و هي بالتاكيد الوحدة التنموية الأولى، في مؤسسات الدولةالسياسية الذاهبة للدولة المدنية بكل اشكالها وجوهرها وسلوكياتها وفلسفتها وهي تبني مجددا مؤسسات الدستور، الملاذ الاول والاخير لكل اردني مواطن او عقلية جمعية متحركة قابلةللتغير والتطوير .!
و بذلك سترفض كل المحصاصات والهويات والجغرافيات والتحالفات ان كانت" فوتي كوبي" عن التي سبقتها بكل نشازاتها ومنغصاتها وانحرافاتها عن السكة الصح والمجلس الحالي مثالنا الحي.!
وستكون اختيارات الناخب الحر، الذي سيرفض" التلفون!" ، او الهمس واللمس والمغريات الكثر، والَمقايضة والمزاودة والبيع والشراء!، التي لم يحرمها ويعاقب عليها المشرع الاردني! ... ستكون حكما منحازة فقط للمرشح المؤهل المثقف الملم بمشكلات المدينة التنظيمية وفوضاها!، والادارية بتضخم جهازها الاداري وترهله، و المترفع عن الحزازات والحساسيات والتكايا والقرن، وليس كالسابق بل اليم سيكون، إلى الاقدر، على تبني مشروع خدمي وطني وحدوي لكل المدينة ومناطقها الخمسة ( الفيصلية غرناطة جرينة ماعين الحوية)،.. وهو طموح واشد وارفع الطموحات رقيا جمعيا ، وغير شكل.!
وبرنامج واضح، عن ممكنات ومعطلات الاستثمار المحلي الذي هو بدلا من ان يكون مربحا، هو خسارة فوق خسارة لموازنة البلدية وبتراكم مديونيات، هي ايجارات ابنية مملوكة للبلدية!..
وكيفية الاستفادة القصوى، من ثراوت المدينة وما إلى "جوارها خصوصا في القطاع التعليمي السياحي، وان يكون لمواطنيها نصيب من مقاعد مجالس المؤسسات التعليمية بكل تدرجاتها خصوصا معهد فن الفسيفساء في مادبا العريق و المعهد الناهض بهذا الفن الاول في المنطقة وخير مثال كنيسة الرسل باعتبارها مشغل فنانها سيلمانوس ٥٧٨ م واقدم الكنايس بمادبا .
والنهوض بالقطاع السياحي التعليمي، نهوضا مشرفا يضعها على الخارطة السياحية، ليس كما هي الان ملطشة لكل عابر ولكل الاستراتحيات السياحية،وحقبها، وملطشة للمكتب السياحي والدليل السياحي، والقرار السيادي الذي يصر انها ليس مستقرا بل ممرا.!
وهذا ما اجبر الكل المادبي، ان لا ينشغل الكل بالخيار السياحي/التعليمي، لكونه حكرا على مكون اجتماعي دون غيره، وباعتباره السياحة والتعليم اخر الخيارات وقد استنفذت وحرقت كل خيارات اهلنا الطيبين في مادبا الاطيب والباقي، هو الرقي والاكثر منفعة للناس وللدولة ولسمعة الاردن . .
مدينتي مادبا اراها ام المدن بتاريخها الذهبي وحاضرها المقدام وهي المدينة الحقيقية وهي المكان الذي تتوقف عنده كل محاولاتي للهروب منها اومغادرتها لذلك نحب ونقسو على اداراتها ونطمح بالأعلى مكانة وبالاجمل مدينة التي وصفها الملك الباني بالاجمل.

نيسان ـ نشر في 2021-04-30 الساعة 10:48


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً