اتصل بنا
 

نمني العقل بجديد من الحرب الفلسطينية/الاسرائيلية .!؟

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2021-05-13 الساعة 09:07

نيسان ـ يمني العقل التحليلي النفس، بان يقرأ تحليلا عسكريا علميا لما طرأ من مفاهيم جديدة واستراتجيات ، على حرب طرفيها جيش نظامي من اخطر الجيوش في العالم ومقاوميين امتنهوا حرب الشوارع وابدعوا فيها وفق حرب تل ابيب /غزة الاخيرة.
ولمن مالت الكفة..؟!
، لحرب المدن وادواتها الصواريخ و قذايف الاربي جية والمدافع، اولحرب الجيش النظامي؟!، وما الجديد وما الدرس، الذي فرض ايقاعه على المنطقة ونزاعاتها صارت مفتوحة والدم سال بغزارة من الطرفين.؟
نحيل التساؤلات على مراكز الدراسات الاستراتجية، وقيادات الاركان، في الجيوش والسياسين وبعيدا عن واقعات الايام الثلاثة الماضية، ومن كان منتصرا اومهزوما؟.. وبحيادية تامة، لاننا دخلنا بعد اغتيال ثلة من قادة المقاومة في مصطلح الخيانة!،.. و بظروف غامضة واندلاع مواجهات بين مواطنين من الطرفين عزل..!؟
قد نهرب الى العاطفة والانحياز ،بحكم ان الشأن اعتبره اكثر من مراقب ومتابع، وجودي حياتي واقعيربحت، و رهن البعض منا وانا منهم قناعاته للذي جرى ولم يكن غفلة زمن او غفوة وربما صحوة متاخرة..
وانحرف بعض منا قليلا إلى الدموية المشروعة، وهو بالطبع سلمي انساني بالاصل تشربناه بفعلرالزمن واظنه بفعلرعثرات الزمن العربي وكبوات الحصان الفلسطيني وانتصارات في حرب الجنوب اللبناني والحرب الشعبية بعد نكسة ٥ حزيران وحروب الاستنزاف في سيناء وغور الاردن الكرامة وفي الجولان . .!؟
لكن هكذا كان الحال ومع ذلك سنحكم العقل واظن بعد انقشاع غبار المعركة ستكون هناك محاكاة ومحاكمة ذاتوية لما اطلقنا عليه حرب ايار ٢٠٢.١.
نواصل التساؤلات و وكنا بصد. الاجابات في مقال كنا سنواصله اليوم، لكن تطورات درامتكية على الحرب الفلسطينية الاسرائيلية في ايار ٢٠٢١، قد كشفت ما كنا نحاول طرحة والاجابة علية لتكون الاجابة" توراتية من فمك ادينك"، والاعلام الصيهيوني والسياسي الصيهوني كريس اسرائيل، كشف صباح اليوم الحرب الاهلية الاسرائيلية اندلعت في شوارع. تل ابيب واللد وعكا ويافا بدموية حيوانية ، حين تحركت المواجع الصيهونية فسحلت يهودي من اصل عربي لتكون نهاية المجتمع" ثنائي الهوية "الذي سهل طرح حل الدولتين او دولة ثنائية القومية ينهار.
هذا احد التساولات التي طرحناها وحضرت هذا الصباح الاجابة، من فم سياسي إسرائيلي ادان كل المعطيات لتكمل الاجابة، مقالة لاشهر الصحف في تل ابيب بديعوت احرنوت التي عنونت الأربعاء مانشيته(ا بالدولة تحترق)، لتكمل مشوارها اليوم" الخميس" بالجلوس على كرسي الاعتراف بالاقرار ان" الدقة الفلسطينية كانت مغيبة في تقارير الاستخبارات الصهيونية التي وصفتها بانها.. ناقصة فيما يخص القدرة الصاروخية للمقاومة التي تراكمت بفعل المواجهات العديدة مع الجيش الاسرائيلي وقبته الكرتونية"، التي كانت اشبه بالجيش الذي لا يقهر( والكرامة الاردنية١٩٦٨ بالجيش الاردني والكفاح المسلح) فقهرته ودمغتها لابد الابدين.
قلنا نمني النفس، وقد ارتوت النفس والعقل التحليلي هذا الصباح بما اقر به الاعلام الصيهوني والسياسي الصيهوني في أعلى مستوياته بانتظار ان نسمع ونقرأ تحليلا عسكريا علميا من لدننا وبحيادية موغلة وقراءة واستنتاج موغل بالتحليل.
بالانتظار..

نيسان ـ نشر في 2021-05-13 الساعة 09:07


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً