جريمة بلا رحمة.. طفل يُقتل طعناً بعد اختطافه من سريره ليلاً
نيسان ـ نشر في 2025-07-08 الساعة 12:44
x
نيسان ـ لم يكن منزل عائلة غيرنون يتوقع أن يستيقظ على صدمة تُكتب تفاصيلها بين صفحات الجرائم المروعة في ولاية تكساس الأمريكية.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد تَسلّل شاب يُدعى دارين براون، في هدوء الليل، إلى غرفة طفلين توأم لم يبلغا الخامسة بعد، فيما كان كاش ينام ملاصقاً لشقيقه كارتر، لكن يداً غريبة امتدت إليه بينما لم يكن في الغرفة أي عين تشاهد ما حدث، سوى كاميرا مراقبة في الزاوية، وثّقت كل لحظة.
وظهر براون في تسجيلات الكاميرا بغطاء رأس وحقيبة على ظهره، يقف متردداً فوق سرير التوأم، قبل أن ينحني فجأة ويحمل الطفل الصغير بين ذراعيه ويختفي به إلى خارج المنزل، لم يعرف أحد وقتها أن تلك اللحظة ستكون الأخيرة التي يُرى فيها كاش حياً.
وبعد ساعات قليلة، وبينما كان أحد العدائين يجري في الحي، لمح شيئاً غريباً على جانب الطريق، فاقترب ليكتشف الحقيقة المروعة: جثمان طفل صغير مصاب بطعنات متعددة.
لم تُمهل الجروح للطفل أي فرصة للنجاة، وأكدت الشرطة أن السكين المستخدم ترك آثاراً مروعة على جسد الصغير الذي انهار تحت وطأة الطعنات.
أما ما جعل القصة أكثر صدمة أن المشتبه به عاد إلى نفس الغرفة مع شروق الشمس، ووقف مجدداً أمام شقيق كاش الذي كان ما يزال غارقاً في نوم ثقيل، ثم انحنى واقترب من السرير مرة أخرى، لكنه انسحب فجأة كأنه تراجع عن تنفيذ محاولته الوحشية الثانية.
اللقطات المسجلة وموقع العثور على جثمان الطفل قادت الشرطة بسرعة إلى المشتبه به، الذي أُلقي القبض عليه لاحقاً ووجّهت له تهم القتل والخطف.
ولم تتوقف تفاصيل المأساة هنا، إذ أظهرت سجلات المحكمة أن براون خضع لتقييمات طبية كشفت عن أمراض عقلية معقدة، بينها الفصام وسماع أصوات.
وفي البداية، اعتُبر غير مؤهل للخضوع للمحاكمة بسبب عدم قدرته على استيعاب إجراءاتها، لكنه عاد لاحقاً ليواجه العدالة بعد تأكيد الأطباء استعادته شيئاً من وعيه واستيعابه.
على صعيد آخر، ألمح محامو المجرم المتوحش إلى إمكانية تقديم دفاع يرتكز على اضطرابه العقلي وقت الحادثة، بينما تصر أسرة الطفل على القصاص الكامل.
ولم تعلن الشرطة عن وجود صلة مباشرة بين دارين براون وعائلة كاش غيرنون، لكن التحقيقات أشارت إلى أن براون كان معروفاً داخل الحي، وربما تردد على محيط المنزل من قبل، إذ وثّقت كاميرات مراقبة حركاته قرب الباحة الخلفية للمنزل قبل أسابيع من الجريمة.
بعض التقارير رجّحت أن الطفل لم يكن يعيش مع والديه بشكل دائم وقت الحادثة، بل كان تحت رعاية أحد الأقارب، وهو ما فتح ثغرة استغلها براون في تسلله، بينما ظل السبب الحقيقي وراء اختياره كاش دون غيره لغزاً حيّر الجميع.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد تَسلّل شاب يُدعى دارين براون، في هدوء الليل، إلى غرفة طفلين توأم لم يبلغا الخامسة بعد، فيما كان كاش ينام ملاصقاً لشقيقه كارتر، لكن يداً غريبة امتدت إليه بينما لم يكن في الغرفة أي عين تشاهد ما حدث، سوى كاميرا مراقبة في الزاوية، وثّقت كل لحظة.
وظهر براون في تسجيلات الكاميرا بغطاء رأس وحقيبة على ظهره، يقف متردداً فوق سرير التوأم، قبل أن ينحني فجأة ويحمل الطفل الصغير بين ذراعيه ويختفي به إلى خارج المنزل، لم يعرف أحد وقتها أن تلك اللحظة ستكون الأخيرة التي يُرى فيها كاش حياً.
وبعد ساعات قليلة، وبينما كان أحد العدائين يجري في الحي، لمح شيئاً غريباً على جانب الطريق، فاقترب ليكتشف الحقيقة المروعة: جثمان طفل صغير مصاب بطعنات متعددة.
لم تُمهل الجروح للطفل أي فرصة للنجاة، وأكدت الشرطة أن السكين المستخدم ترك آثاراً مروعة على جسد الصغير الذي انهار تحت وطأة الطعنات.
أما ما جعل القصة أكثر صدمة أن المشتبه به عاد إلى نفس الغرفة مع شروق الشمس، ووقف مجدداً أمام شقيق كاش الذي كان ما يزال غارقاً في نوم ثقيل، ثم انحنى واقترب من السرير مرة أخرى، لكنه انسحب فجأة كأنه تراجع عن تنفيذ محاولته الوحشية الثانية.
اللقطات المسجلة وموقع العثور على جثمان الطفل قادت الشرطة بسرعة إلى المشتبه به، الذي أُلقي القبض عليه لاحقاً ووجّهت له تهم القتل والخطف.
ولم تتوقف تفاصيل المأساة هنا، إذ أظهرت سجلات المحكمة أن براون خضع لتقييمات طبية كشفت عن أمراض عقلية معقدة، بينها الفصام وسماع أصوات.
وفي البداية، اعتُبر غير مؤهل للخضوع للمحاكمة بسبب عدم قدرته على استيعاب إجراءاتها، لكنه عاد لاحقاً ليواجه العدالة بعد تأكيد الأطباء استعادته شيئاً من وعيه واستيعابه.
على صعيد آخر، ألمح محامو المجرم المتوحش إلى إمكانية تقديم دفاع يرتكز على اضطرابه العقلي وقت الحادثة، بينما تصر أسرة الطفل على القصاص الكامل.
ولم تعلن الشرطة عن وجود صلة مباشرة بين دارين براون وعائلة كاش غيرنون، لكن التحقيقات أشارت إلى أن براون كان معروفاً داخل الحي، وربما تردد على محيط المنزل من قبل، إذ وثّقت كاميرات مراقبة حركاته قرب الباحة الخلفية للمنزل قبل أسابيع من الجريمة.
بعض التقارير رجّحت أن الطفل لم يكن يعيش مع والديه بشكل دائم وقت الحادثة، بل كان تحت رعاية أحد الأقارب، وهو ما فتح ثغرة استغلها براون في تسلله، بينما ظل السبب الحقيقي وراء اختياره كاش دون غيره لغزاً حيّر الجميع.