تحذيرات بمجلس الأمن من احتلال غزة
نيسان ـ نشر في 2025-08-10 الساعة 23:16

نيسان ـ حذر مسؤولون أمميون ومندوبو دول في مجلس الأمن من قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة، باعتباره " فصل آخر مروع من الصراع".
وعقد مساء الأحد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين.
وحذر ميروسلاف ينتشا مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام من أن قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير، بشأن قطاع غزة، يهدد بإشعال فصل مروع آخر في هذا الصراع، مع عواقب محتملة تتجاوز إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال ينتشا أمام مجلس الأمن إن هناك تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الحكومة تتوقع نزوح جميع المدنيين من مدينة غزة بحلول 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025، مما سيؤثر على حوالي 800 ألف شخص، كثير منهم نزحوا في السابق.
وأضاف "تشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية ستحاصر المدينة بعد ذلك لمدة ثلاثة أشهر. وسيعقب ذلك، شهران إضافيان للاستيلاء على مخيمات وسط غزة وتطهير المنطقة بأكملها من الجماعات المسلحة الفلسطينية".
وحذر المسؤول الأممي من أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فمن المرجح أن تؤدي إلى كارثة أخرى في غزة، وأن تتردد أصداؤها في جميع أنحاء المنطقة، وتتسبب في مزيد من التهجير القسري والقتل والدمار، مما يزيد من معاناة السكان التي لا تطاق.
وأكد موقف الأمم المتحدة الواضح أن السبيل الوحيد لوقف المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة هي من خلال وقف كامل وفوري ودائم لإطلاق النار، داعيا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون شروط.
معاناة مؤلمة
بدوره، أبدى راميش راجاسينغهام رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف قلقا بالغا إزاء النزاع المطول والحصيلة البشرية الإضافية التي يُحتمل أن تتكشف فصولها في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية في غزة.
وعقد مساء الأحد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين.
وحذر ميروسلاف ينتشا مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام من أن قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير، بشأن قطاع غزة، يهدد بإشعال فصل مروع آخر في هذا الصراع، مع عواقب محتملة تتجاوز إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال ينتشا أمام مجلس الأمن إن هناك تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الحكومة تتوقع نزوح جميع المدنيين من مدينة غزة بحلول 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025، مما سيؤثر على حوالي 800 ألف شخص، كثير منهم نزحوا في السابق.
وأضاف "تشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية ستحاصر المدينة بعد ذلك لمدة ثلاثة أشهر. وسيعقب ذلك، شهران إضافيان للاستيلاء على مخيمات وسط غزة وتطهير المنطقة بأكملها من الجماعات المسلحة الفلسطينية".
وحذر المسؤول الأممي من أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فمن المرجح أن تؤدي إلى كارثة أخرى في غزة، وأن تتردد أصداؤها في جميع أنحاء المنطقة، وتتسبب في مزيد من التهجير القسري والقتل والدمار، مما يزيد من معاناة السكان التي لا تطاق.
وأكد موقف الأمم المتحدة الواضح أن السبيل الوحيد لوقف المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة هي من خلال وقف كامل وفوري ودائم لإطلاق النار، داعيا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون شروط.
معاناة مؤلمة
بدوره، أبدى راميش راجاسينغهام رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف قلقا بالغا إزاء النزاع المطول والحصيلة البشرية الإضافية التي يُحتمل أن تتكشف فصولها في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية في غزة.