محاضرة حول 'غذاء الخلايا السرطانية' تسلّط الضوء على دور التغذية ونمط الحياة في الوقاية
نيسان ـ نشر في 2025-09-13 الساعة 08:57
نيسان ـ في إطار برنامج التعلم عن بُعد لـ River Academy – USA، قدّم الخبير الدولي الدكتور صبحي عيد، الحاصل على دكتوراه في الغذاء الصحي والنباتات الشافية، محاضرته السابعة عشرة تحت عنوان «غذاء الخلايا السرطانية»، حيث استعرض أبرز العوامل الغذائية والسلوكية المرتبطة بنمو الخلايا الخبيثة وكيفية الحد منها.
وأوضح الدكتور عيد أن بعض الأطعمة والمواد تشكّل بيئة خصبة لتغذية الخلايا السرطانية، مشيراً بشكل خاص إلى ما يُعرف بـ»الأبيضين»: السكر وملح الطعام المعالج كيميائياً، مؤكداً أن التقليل منهما يسهم في إضعاف الخلايا الخبيثة. كما دعا إلى استخدام بدائل طبيعية مثل العسل والدبس للتحلية، والملح البحري الطبيعي غير المكرر بديلاً عن الملح الصناعي.
كما تطرّق إلى الحليب الحيواني الذي اعتبره عاملاً يزيد من لزوجة الإفرازات المخاطية التي تتغذى عليها الخلايا السرطانية، مقترحاً استبداله بحليب الصويا أو الأرز بعد سن الفطام.
وحثّ على تعزيز الوسط القلوي في الجسم عبر تقليل استهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالبروتينات صعبة الهضم، والإكثار من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، مبيناً أن اللحوم الحمراء قد تسهم في تراكم السموم والإجهاد الكلوي إضافة إلى تحفيز نمو الخلايا السرطانية.
وأشار عيد إلى ضرورة الحد من المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية، مقابل تعزيز تناول الشاي الأخضر والأعشاب لما لها من خصائص مضادة للسرطان.
وفي جانب آخر، أكد أهمية المكملات الغذائية والفيتامينات المضادة للأكسدة مثل A وC وE لدعم جهاز المناعة، على أن تُستخدم وفق استشارة مختصة وبجرعات مدروسة.
كما شدّد على البُعد النفسي، موضحاً أن التوتر والغضب والعصبية تهيئ بيئة حامضية تساعد على نمو الخلايا الخبيثة، بينما يساهم التسامح والرضا والهدوء النفسي في رفع مناعة الجسم وتوفير طاقة إيجابية لمقاومة المرض.
ولفت إلى أن الخلايا السرطانية لا تعيش في بيئة غنية بالأكسجين، ما يجعل التمارين الرياضية والتنفس العميق أدوات فعالة في محاصرتها.
وتطرّق أيضًا إلى مخاطر الحديد الزائد والمركبات الكيميائية مثل الدايوكسين، التي قد ترتبط بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان نتيجة تحفيز الطفرات الجينية وتوليد الجذور الحرة في الجسم.
واختتمت المحاضرة بالتأكيد على أن التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي يشكلان خط دفاع أساسي في الوقاية من السرطان إلى جانب التشخيص الطبي والعلاج المبكر.
وأوضح الدكتور عيد أن بعض الأطعمة والمواد تشكّل بيئة خصبة لتغذية الخلايا السرطانية، مشيراً بشكل خاص إلى ما يُعرف بـ»الأبيضين»: السكر وملح الطعام المعالج كيميائياً، مؤكداً أن التقليل منهما يسهم في إضعاف الخلايا الخبيثة. كما دعا إلى استخدام بدائل طبيعية مثل العسل والدبس للتحلية، والملح البحري الطبيعي غير المكرر بديلاً عن الملح الصناعي.
كما تطرّق إلى الحليب الحيواني الذي اعتبره عاملاً يزيد من لزوجة الإفرازات المخاطية التي تتغذى عليها الخلايا السرطانية، مقترحاً استبداله بحليب الصويا أو الأرز بعد سن الفطام.
وحثّ على تعزيز الوسط القلوي في الجسم عبر تقليل استهلاك اللحوم الحمراء الغنية بالبروتينات صعبة الهضم، والإكثار من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، مبيناً أن اللحوم الحمراء قد تسهم في تراكم السموم والإجهاد الكلوي إضافة إلى تحفيز نمو الخلايا السرطانية.
وأشار عيد إلى ضرورة الحد من المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية، مقابل تعزيز تناول الشاي الأخضر والأعشاب لما لها من خصائص مضادة للسرطان.
وفي جانب آخر، أكد أهمية المكملات الغذائية والفيتامينات المضادة للأكسدة مثل A وC وE لدعم جهاز المناعة، على أن تُستخدم وفق استشارة مختصة وبجرعات مدروسة.
كما شدّد على البُعد النفسي، موضحاً أن التوتر والغضب والعصبية تهيئ بيئة حامضية تساعد على نمو الخلايا الخبيثة، بينما يساهم التسامح والرضا والهدوء النفسي في رفع مناعة الجسم وتوفير طاقة إيجابية لمقاومة المرض.
ولفت إلى أن الخلايا السرطانية لا تعيش في بيئة غنية بالأكسجين، ما يجعل التمارين الرياضية والتنفس العميق أدوات فعالة في محاصرتها.
وتطرّق أيضًا إلى مخاطر الحديد الزائد والمركبات الكيميائية مثل الدايوكسين، التي قد ترتبط بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان نتيجة تحفيز الطفرات الجينية وتوليد الجذور الحرة في الجسم.
واختتمت المحاضرة بالتأكيد على أن التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي يشكلان خط دفاع أساسي في الوقاية من السرطان إلى جانب التشخيص الطبي والعلاج المبكر.


