اتصل بنا
 

العقاب الجماعي باللون الاصفر

نيسان ـ نشر في 2025-09-19 الساعة 12:26

العقاب الجماعي باللون الاصفر
نيسان ـ في كل صباح ينهض الفلسطينيون بقلق وخوف لا يعرفون ما ينتظرهم من مآس أو مصائر مجهولة أو متوقعة بسب هذا الكيان العنصري. يتساءلون عن أحوال الطرق التي تربط بين حياتهم وموتهم كل يوم، فهم يقطنون في مدن وقرى محاطة بالحديد والحواجز والجدران وأسلاك شائكة تمزق أحلامهم كل صباح محاطون بسيطرة عسكرية صهيونية تمارس عليهم أبشع انواع الاستبداد والاضطهاد.
لا يحق لهم الوصول للعمل أو الجامعة أو المدرسة فقد فقدوا حق التنقل بوقوفهم لساعات طويلة أما بوابات حديدية نصبها الاحتلال على مداخل ومخارج كل القرى والمدن الفلسطينية والتي وصل عددها إلى 910 بوابة وحاجز أغلبها نصبت بعد السابع من أكتوبر عام 2023.
هذا البوابات الصفراء وضعت على حافة احلام الفلسطيني الذي ينتظر كل صباح امل الحياة فيصطدم بواقع محاصر وظلم سائد على الجميع دون تمييز.
بوابة صفراء اللون كل ما رايتها تتكسر على قضبانها ما خطط لفعله وما انت قادم لصنعه، مفتاحها بحوزة جندياً لا يعرف سوى القتل والظلم والاستبداد يحاول أن يسرق املنا بالحياة ويجد بإغلاقها متعة لإذلال شعباً لا يعرف الذل طريقاً لهُ.
عقاب جماعي أو سجن جماعي يقبع فيه كل فلسطيني مكان تواجده عند الإغلاق لهذه الصفراء وقد تطول إلى ساعات وأحيانا على ايام وهناك بوابات لها أشهر مغلقة.
ما زال هذا الكيان يضع البوابات الصفراء في كل مكان لكسر إرادة الشعب الفلسطيني محاولاً عزله عن بعض البعض ولكن لن يستطيع فالقلب واحد والعيش واحد وهذا شعباً تجيد في شخصاً واحد يستطيع كسرة الحصار وإيجاد الحلول ولو كانت صعبة وشبه مستحيلة فالأرض أرضنا نعلم كل شبراً فيها وكل ذرة تراب تعاوننا على تحقيق هدفنا.
حققت هذه البوابات أطماع المستوطنين ببسط السيطرة على المزيد من الأرض، "وأضحت بحكم الإغلاق مصادرة وزاد المستوطنين من عربدتهم واعتداءاتهم على الارضي وعلى الفلسطينيين فيستغلون الاغلاقات للاستفراد بالأراضي والسكان العالقين خارج مكان سكنهم.
لكن طالما يوجد فلسطيني على قيد الحياة طالما هناك امل وهناك وطن فالوطن أكبر من كل هذا وفي سبيله يقدم أكثر من هذا.

نيسان ـ نشر في 2025-09-19 الساعة 12:26

الكلمات الأكثر بحثاً