إيران تحذر من تفعيل العقوبات .. وتهدد بتعليق التفاهم مع الطاقة الذرية بشكل كامل
نيسان ـ نشر في 2025-09-20 الساعة 18:27
نيسان ـ ومن المتوقع أن تدخل العقوبات الاقتصادية التي فُرضت لأول مرة بين 2006 و2010 حيز التنفيذ مرة أخرى في 28 سبتمبر الجاري، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع طهران.
وفي هذا الإطار، حذر كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيرانياليومالسبت، أنه إذا تم تفعيل عقوباتمجلسالأمن (خلال أسبوع)، فسيتم تعليق التفاهم المبرم بينإيرانوالوكالة الدولية للطاقة الذرية فيالقاهرةبشكل كامل.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن آبادي القول تعليقاً على التصويت الأخير فيمجلسالأمن الذي لم يؤدِّ إلى اعتماد القرار المقترح: "هناك فرصة لمنع عودة العقوبات حتى أسبوع واحد. إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء دبلوماسي محدد وعادت العقوبات، فإن تعليق تنفيذ التفاهم مع الوكالة أمر منطقي وبديهي تماماًط.
وأكد غريب آبادي أنإيرانستتصرف بيقظة تامة ضد الأعمال العدائية، وأن لديها ردوداً مناسبة على أجندتها.
وقررمجلسالأمن الدولي، الجمعة، عدم رفع العقوبات المفروضة علىإيرانبشكل دائم.
وفشل أعضاءمجلسالأمن الدولي، خلال الجلسة، في تبني مشروع قرار يهدف لمنع تفعيل آلية الزناد (سناب باك) لإعادة العقوبات علىإيرانالتي رفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
أظهرت رسالة بعثت بهابريطانياوفرنسا وألمانيا إلىمجلسالأمن الدولي، أن الدول الثلاث بدأت عملية تستمر 30 يوماً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة علىإيرانبسبب برنامجها النووي والمعروفة باسم آلية "سناب باك".
واتخذت الدول الثلاث، المعروفة باسم "الترويكا الأوروبية"، القرار بعد اتهامإيرانبعدم الالتزام باتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية بهدف منعها من تطوير سلاح نووي.
بموجب اتفاق 2015، هناك عملية تُعرف باسم "إعادة فرض العقوبات" يمكن للأمم المتحدة استخدامها ضد إيران.
وإذا لم تتمكن الأطراف من حسم اتهامات "التقاعس الكبير (لإيران) عن الأداء"، يمكن تفعيل هذه العملية فيمجلسالأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً.
وبعد فشل تبني مشروع قرار يهدف لمنع تفعيل آلية الزناد (سناب باك) فيمجلسالأمن، سيعاد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة علىإيرانفي أواخر سبتمبر (أيلول)؛ أي بعد 30 يوماً من بدء عملية إعادة فرض العقوبات، ما لم يتخذمجلسالأمن إجراءات أخرى.
وكانتروسياوالصين من بين الدول الداعمة للحفاظ على تخفيف العقوبات.
مجلس الأمن الدولي يقرر عدم رفع العقوبات المفروضة علىإيرانبشكل دائم
إيران
نووي إيرانمجلس الأمن الدولي يقرر عدم رفع العقوبات المفروضة علىإيرانبشكل دائم
وتقومإيرانبمحاولة في اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق
وقبيل التصويت، قدمتإيراناقتراحًا جديدًا، حيث قال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي إكس مساء الخميس، إنه قدم "خطة معقولة وقابلة للتنفيذ" إلى الدول الأوروبية الثلاث فياليومالسابق، تهدف إلى "تجنب أزمة غير ضرورية ويمكن تجنبها في غضون الأيام القادمة."
وتحدث عراقجي عن "اقتراح إبداعي وعادل ومتوازن يعالج مخاوف حقيقية ومفيد للطرفين"، وذلك دون أن يكشف أي تفاصيل عن محتواه.
وفي حديثه في جنيف، هدد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده بأن طهران سوف تستخدم "أوراقًا استراتيجية" إذا أعيدت عقوبات الأمم المتحدة.
واتهم خطيب زاده الدول الأوروبية بتأجيج التوتر في الشرق الأوسط من خلال آلية العودة التلقائية للعقوبات.
واعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل، سيجتمع نحو 150 من قادةالعالمفينيويوركللمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي هذا الإطار، حذر كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيرانياليومالسبت، أنه إذا تم تفعيل عقوباتمجلسالأمن (خلال أسبوع)، فسيتم تعليق التفاهم المبرم بينإيرانوالوكالة الدولية للطاقة الذرية فيالقاهرةبشكل كامل.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن آبادي القول تعليقاً على التصويت الأخير فيمجلسالأمن الذي لم يؤدِّ إلى اعتماد القرار المقترح: "هناك فرصة لمنع عودة العقوبات حتى أسبوع واحد. إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء دبلوماسي محدد وعادت العقوبات، فإن تعليق تنفيذ التفاهم مع الوكالة أمر منطقي وبديهي تماماًط.
وأكد غريب آبادي أنإيرانستتصرف بيقظة تامة ضد الأعمال العدائية، وأن لديها ردوداً مناسبة على أجندتها.
وقررمجلسالأمن الدولي، الجمعة، عدم رفع العقوبات المفروضة علىإيرانبشكل دائم.
وفشل أعضاءمجلسالأمن الدولي، خلال الجلسة، في تبني مشروع قرار يهدف لمنع تفعيل آلية الزناد (سناب باك) لإعادة العقوبات علىإيرانالتي رفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
أظهرت رسالة بعثت بهابريطانياوفرنسا وألمانيا إلىمجلسالأمن الدولي، أن الدول الثلاث بدأت عملية تستمر 30 يوماً لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة علىإيرانبسبب برنامجها النووي والمعروفة باسم آلية "سناب باك".
واتخذت الدول الثلاث، المعروفة باسم "الترويكا الأوروبية"، القرار بعد اتهامإيرانبعدم الالتزام باتفاق أبرمته عام 2015 مع قوى عالمية بهدف منعها من تطوير سلاح نووي.
بموجب اتفاق 2015، هناك عملية تُعرف باسم "إعادة فرض العقوبات" يمكن للأمم المتحدة استخدامها ضد إيران.
وإذا لم تتمكن الأطراف من حسم اتهامات "التقاعس الكبير (لإيران) عن الأداء"، يمكن تفعيل هذه العملية فيمجلسالأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً.
وبعد فشل تبني مشروع قرار يهدف لمنع تفعيل آلية الزناد (سناب باك) فيمجلسالأمن، سيعاد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة علىإيرانفي أواخر سبتمبر (أيلول)؛ أي بعد 30 يوماً من بدء عملية إعادة فرض العقوبات، ما لم يتخذمجلسالأمن إجراءات أخرى.
وكانتروسياوالصين من بين الدول الداعمة للحفاظ على تخفيف العقوبات.
مجلس الأمن الدولي يقرر عدم رفع العقوبات المفروضة علىإيرانبشكل دائم
إيران
نووي إيرانمجلس الأمن الدولي يقرر عدم رفع العقوبات المفروضة علىإيرانبشكل دائم
وتقومإيرانبمحاولة في اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق
وقبيل التصويت، قدمتإيراناقتراحًا جديدًا، حيث قال وزير الخارجية عباس عراقجي في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي إكس مساء الخميس، إنه قدم "خطة معقولة وقابلة للتنفيذ" إلى الدول الأوروبية الثلاث فياليومالسابق، تهدف إلى "تجنب أزمة غير ضرورية ويمكن تجنبها في غضون الأيام القادمة."
وتحدث عراقجي عن "اقتراح إبداعي وعادل ومتوازن يعالج مخاوف حقيقية ومفيد للطرفين"، وذلك دون أن يكشف أي تفاصيل عن محتواه.
وفي حديثه في جنيف، هدد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده بأن طهران سوف تستخدم "أوراقًا استراتيجية" إذا أعيدت عقوبات الأمم المتحدة.
واتهم خطيب زاده الدول الأوروبية بتأجيج التوتر في الشرق الأوسط من خلال آلية العودة التلقائية للعقوبات.
واعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل، سيجتمع نحو 150 من قادةالعالمفينيويوركللمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.


