خبر مرعب
ابراهيم عبدالمجيد القيسي
صحفي وكاتب عامود في صحيفة الدستور
نيسان ـ نشر في 2025-09-28 الساعة 12:17
نيسان ـ قرأته على هاتفي بطبيعة الحال، لكن وأنا أجلس في صالون حلاقة، فهي ربما المرة الأولى منذ أعوام، أصل إلى صالون الحلاقة قبل موعدي بدقائق، او قل أن الحلاق نفسه تأخر قليلا وهو يقوم بال process للزبون السابق.. المهم ان المكان هو الذي أضفى رعبا إضافيا على الخبر الذي يقول: وفاة ثلاثيني إثر تعرضه للضرب بالأيدي في «صالون حلاقة»، وجرى القبض على الجاني..
سأتوقف هنا وأقول للزبون السابق نعيما يا سيدي، فأجاب : ألله ينعم عليك.
والقصة تستمر عن «بسّة» يعني قطة، ترتدي سنسالا..
فالزبون الذي قلنا له نعيما، وقبل أن يغادر الصالون، قال للحلاق مستفسرا ان كان قد سأله ناس، عنها وتحدث عن «سلسلة في رقبتها»، فأجاب بالنفي، ثم سألت الحلاق: منتظرا إثارة «جرائمية» في قصة «سنسلة في رقبتها»، فقال دخلت إلى بيتهم قطة في رقبتها «سنسلة»، ويبدو أنها تعود لعائلة ما، وهم ينشدون عن أصحابها، فسألته: «السنسلة» ذهب!!.. أجاب بالنفي، وأضاف لو انها ذهب ما سمعنا بالموضوع كله.
لماذا أصبحت قيم وأخلاق الناس في انهيار متسارع؟!.
لا أحد متفرغا لإجابة، ولو عرفوها، فلن ينطقوها، مهما صدقوا، فالجميع في حالة تأهب، او ربما هو محارب فعلي، يخوض معارك البقاء بلا رحمة ولا اكتراث بالحق والعدل والخير، حتى لو وعدوه بجنات عرضها السموات والأرض.. فالمرء متورط بحروب، ولن يصغي لكلام ولا عبرة أو حكمة، إلا بعد ان يحقق انتصاراته في معاركه كلها..
سأتصل اليوم للاستعانة بصديق يجيبني عن أسئلة، حول تضخم النفوس وغرقها بالشر.. عساه يملك إجابة.
سأتوقف هنا وأقول للزبون السابق نعيما يا سيدي، فأجاب : ألله ينعم عليك.
والقصة تستمر عن «بسّة» يعني قطة، ترتدي سنسالا..
فالزبون الذي قلنا له نعيما، وقبل أن يغادر الصالون، قال للحلاق مستفسرا ان كان قد سأله ناس، عنها وتحدث عن «سلسلة في رقبتها»، فأجاب بالنفي، ثم سألت الحلاق: منتظرا إثارة «جرائمية» في قصة «سنسلة في رقبتها»، فقال دخلت إلى بيتهم قطة في رقبتها «سنسلة»، ويبدو أنها تعود لعائلة ما، وهم ينشدون عن أصحابها، فسألته: «السنسلة» ذهب!!.. أجاب بالنفي، وأضاف لو انها ذهب ما سمعنا بالموضوع كله.
لماذا أصبحت قيم وأخلاق الناس في انهيار متسارع؟!.
لا أحد متفرغا لإجابة، ولو عرفوها، فلن ينطقوها، مهما صدقوا، فالجميع في حالة تأهب، او ربما هو محارب فعلي، يخوض معارك البقاء بلا رحمة ولا اكتراث بالحق والعدل والخير، حتى لو وعدوه بجنات عرضها السموات والأرض.. فالمرء متورط بحروب، ولن يصغي لكلام ولا عبرة أو حكمة، إلا بعد ان يحقق انتصاراته في معاركه كلها..
سأتصل اليوم للاستعانة بصديق يجيبني عن أسئلة، حول تضخم النفوس وغرقها بالشر.. عساه يملك إجابة.
نيسان ـ نشر في 2025-09-28 الساعة 12:17
رأي: ابراهيم عبدالمجيد القيسي صحفي وكاتب عامود في صحيفة الدستور


