ثورة في علاج سرطان الثدي
نيسان ـ نشر في 2025-10-06 الساعة 13:52
نيسان ـ جرى باحثون بريطانيون في كينجز كوليدج لندن دراسة جديدة كشفت عن قدرة اختبار دم يعتمد على ما يُعرف بـالنتيجة متعددة الجينات PRS313 على التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يعانين حالات مبكرة أو غير منتشرة من المرض.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات بأثر رجعي لتقييم فعالية النتيجة الجينية 313-SNP، وهي مقياس يعتمد على تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة في الجينات المرتبطة بسرطان الثدي.
واستهدف الفريق معرفة ما إذا كان هذا الاختبار يمكن أن يعمل كأداة إنذار مبكر لتحديد النساء الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان خلال السنوات التالية.
تحول في المراقبة الوقائية
أظهرت النتائج أن استخدام اختبار PRS313 قد يساعد الأطباء على تصنيف المريضات بحسب مستوى الخطر، مما يفتح الباب أمام المراقبة الشخصية والاستراتيجيات الوقائية المخصصة.
وقال الباحثون إن هذه التقنية قد تغيّر الطريقة التي تُتابع بها حالات الثدي في المراحل الأولى، وتمنح فرصة أفضل للتدخل المبكر.
رؤية مستقبلية للطب الدقيق
ترى الدراسة أن دمج التحليل الجيني في الممارسة الإكلينيكية قد يشكل نقلة نوعية نحو الطب التنبئي، حيث يمكن استخدام المعلومات الجينية في اتخاذ قرارات علاجية مبكرة، بدلاً من انتظار تطور المرض.
الباحثون: نتائجنا مبشرة
قالت جاسمين تيمبرز – الباحثة الأولى في الدراسة، ضمن بيان نشرته كينجز كوليدج: «نتائجنا الأولية مشجعة جداً، التنبؤ بمن هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي يُعد أمراً حاسماً لتقديم أفضل الخيارات العلاجية الممكنة للنساء، لأن ليس جميع المصابات سيتطور لديهن المرض إلى مرحلة غازية».
وأضافت البروفيسور إلينور ساوير من جامعة كين٠ز كوليدج لندن: «من خلال النظر إلى الصورة الكاملة يمكننا تزويد النساء بمعلومات أكثر دقة حول مخاطر عودة المرض لديهن، هذا يساعدهن على اتخاذ قرارات أكثر وعياً بشأن خيارات العلاج وما يناسبهن على نحو شخصي».
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات بأثر رجعي لتقييم فعالية النتيجة الجينية 313-SNP، وهي مقياس يعتمد على تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة في الجينات المرتبطة بسرطان الثدي.
واستهدف الفريق معرفة ما إذا كان هذا الاختبار يمكن أن يعمل كأداة إنذار مبكر لتحديد النساء الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان خلال السنوات التالية.
تحول في المراقبة الوقائية
أظهرت النتائج أن استخدام اختبار PRS313 قد يساعد الأطباء على تصنيف المريضات بحسب مستوى الخطر، مما يفتح الباب أمام المراقبة الشخصية والاستراتيجيات الوقائية المخصصة.
وقال الباحثون إن هذه التقنية قد تغيّر الطريقة التي تُتابع بها حالات الثدي في المراحل الأولى، وتمنح فرصة أفضل للتدخل المبكر.
رؤية مستقبلية للطب الدقيق
ترى الدراسة أن دمج التحليل الجيني في الممارسة الإكلينيكية قد يشكل نقلة نوعية نحو الطب التنبئي، حيث يمكن استخدام المعلومات الجينية في اتخاذ قرارات علاجية مبكرة، بدلاً من انتظار تطور المرض.
الباحثون: نتائجنا مبشرة
قالت جاسمين تيمبرز – الباحثة الأولى في الدراسة، ضمن بيان نشرته كينجز كوليدج: «نتائجنا الأولية مشجعة جداً، التنبؤ بمن هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي يُعد أمراً حاسماً لتقديم أفضل الخيارات العلاجية الممكنة للنساء، لأن ليس جميع المصابات سيتطور لديهن المرض إلى مرحلة غازية».
وأضافت البروفيسور إلينور ساوير من جامعة كين٠ز كوليدج لندن: «من خلال النظر إلى الصورة الكاملة يمكننا تزويد النساء بمعلومات أكثر دقة حول مخاطر عودة المرض لديهن، هذا يساعدهن على اتخاذ قرارات أكثر وعياً بشأن خيارات العلاج وما يناسبهن على نحو شخصي».


