بعد 100 محاولة فاشلة وإعلان انقراضه.. ولادة أندر ببغاء في العالم
نيسان ـ نشر في 2025-10-10 الساعة 13:57
نيسان ـ في حدث استثنائي يُعد انتصاراً جديداً لجهود الحفاظ على الحياة البرية، شهد مركز بايري دايزا للحفاظ على البيئة في بلجيكا فقس أول فرخ لببغاء الماكاو سبيكس الأزرق، أحد أندر الطيور في العالم، والذي أُعلن انقراضه في البرية قبل أكثر من 25 عاماً.
الحدث وقع في 21 أيلول الماضي داخل حديقة الحيوانات في كامبرون كاستو، بعد أن فشلت أكثر من 100 بيضة سابقة في التخصيب، ليصف القائمون على المركز هذا النجاح بأنه "معجزة حقيقية" و"ولادة أغلى من الذهب"، وفقاً لـ "ذا صن".
ثمرة سنوات
بدورها، قالت إدارة الحديقة في بيانها، إن "البيضة رقم 101 هي ثمرة سنوات طويلة من الجهد والصبر، وتمثل خطوة حقيقية نحو إنقاذ هذا النوع الفريد من الانقراض".
ولضمان بقاء الفرخ، قرر المتخصصون سحب البيضة من والديها عديمي الخبرة قبل الفقس لتولي رعايتها يدوياً داخل الحاضنة.
مهمة صعبة
وأوضح القائم على الرعاية توماس بياغي، أن المهمة ليست سهلة، وأنه يقوم بإطعام الفرخ كل ساعتين، مضيفاً: "نحن نحمل بين أيدينا مستقبل أحد أكثر الأنواع ندرة في العالم".
وينحدر ببغاء الماكاو سبيكس من شمال شرق البرازيل، وقد اشتهر عالمياً بفضل ظهوره في فيلم الرسوم المتحركة الشهير "Rio".
وقد أعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة =انقراضه في البرية منذ التسعينيات، ولم يبق منه سوى عدد محدود في برامج التربية العالمية.
الحدث وقع في 21 أيلول الماضي داخل حديقة الحيوانات في كامبرون كاستو، بعد أن فشلت أكثر من 100 بيضة سابقة في التخصيب، ليصف القائمون على المركز هذا النجاح بأنه "معجزة حقيقية" و"ولادة أغلى من الذهب"، وفقاً لـ "ذا صن".
ثمرة سنوات
بدورها، قالت إدارة الحديقة في بيانها، إن "البيضة رقم 101 هي ثمرة سنوات طويلة من الجهد والصبر، وتمثل خطوة حقيقية نحو إنقاذ هذا النوع الفريد من الانقراض".
ولضمان بقاء الفرخ، قرر المتخصصون سحب البيضة من والديها عديمي الخبرة قبل الفقس لتولي رعايتها يدوياً داخل الحاضنة.
مهمة صعبة
وأوضح القائم على الرعاية توماس بياغي، أن المهمة ليست سهلة، وأنه يقوم بإطعام الفرخ كل ساعتين، مضيفاً: "نحن نحمل بين أيدينا مستقبل أحد أكثر الأنواع ندرة في العالم".
وينحدر ببغاء الماكاو سبيكس من شمال شرق البرازيل، وقد اشتهر عالمياً بفضل ظهوره في فيلم الرسوم المتحركة الشهير "Rio".
وقد أعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة =انقراضه في البرية منذ التسعينيات، ولم يبق منه سوى عدد محدود في برامج التربية العالمية.


