مباريات في دوري المناصير للمحترفين اليوم
نيسان ـ نشر في 2016-12-16 الساعة 22:22
يسعى فريقا الوحدات والفيصلي إلى فض الشراكة على المركز الثاني بدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، عندما يلتقيان في 'الديربي التاسع والسبعين' بينهما، في مباراة تقام عند الساعة الثالثة عصرا على ستاد الملك عبدالله الثاني، ضمن الجولة السابعة من البطولة، ويملك كل منهما 11 نقطة.
وفي ذات الوقت يشهد ستاد الحسن لقاء الحسين إربد '9 نقاط' والمنشية '10 نقاط'، فيما تختتم الجولة السابعة بلقاء يقام عند الساعة الخامسة والنصف مساء على ستاد عمان، ويجمع بين فريقي البقعة 'نقطتان' والرمثا '6 نقاط'.
الوحدات * الفيصلي
تأتي مباراة 'الديربي' في ظروف صعبة واستثنائية للفريقين البعيدين عن موقع الصدارة التي يتشبث بها الجزيرة، لكن يبقى للديربي مكانة خاصة ولا يخضع لأي منطق أو ظروف، حيث تمتاز مباريات قطبي الكرة الأردنية في جميع المسابقات بالكثير من الندية والإثارة، إذ تعد لقاءات الفيصلي والوحدات بمثابة المحطة الأبرز والأشهر في تاريخ الكرة الأردنية.
وما من شك أن القراءات الفنية لقمة القطبين عادة ما تصطدم بواقع مختلف على أرض الواقع، فالحسابات الخاصة بالجهاز الفني لكل فريق تبدو دقيقة للغاية، ويرسمها كل جهاز بطريقة تتناسب مع الهدف المطلوب.
ومع أن المنطق يقول إن الحذر سيكون السمة البارزة على أداء الفريقين، إلا أن اجتهادات اللاعبين سيكون لها الدور الأكبر في الحسم.
وتلعب الأمور الفنية والتكتيكية دورا مهما في مصير مباراة القطبين، ولعله تحد من نوع خاص سيخوضه الجهاز الفني في كلا الفريقين، وحساباتهما ستكون دقيقة جدا وسيلعب كلاهما بحسابات وتكتيك مختلفين وفقا لقدرات اللاعبين وطبيعة المباراة، فالفيصلي المنتشي بانتصاراته الاخيرة بالدوري والكأس وعلى الرغم من انه يبدو أكثر تكاملا وجاهزية، إلا انه لن يغامر بالتقدم للمواقع الهجومية مبكرا على حساب الواجب الدفاعي، وبالتالي ستكون التعليمات لمحمد ابو زريق وابراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة وابراهيم دلدوم بضرورة حفظ التوازن في العمق الدفاعي والاطراف والعمل على افشال مخططات الهجوم الاخضر، مع ترك حرية التقدم الهجومي من منتصف الملعب للاعبين مهدي علامة وبهاء عبدالرحمن، على أن تتلخص المهام الهجومية الرئيسية باللاعبين يوسف النبر وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة وابراهيم اجاني وبلال قويدر، ما يشكل قوة هجومية ضاربة لتهديد مرمى الحارس الوحداتي البديل تامر صالح.
فريق الوحدات الذي لم يقدم مستواه الحقيقي بعد، قد يعمل منذ البداية على تكديس لاعبيه في الوسط، لتضييق المساحات وبالتالي منع لاعبي الفيصلي من التحرك بحرية، ويعول الفريق كثيرا على قدرات رجائي عايد واحمد الياس وحسن عبدالفتاح في منطقة العمليات، على ان يستفيد من قدرات عبدالله ذيب ومنذر ابوعمارة في التقدم من الاطراف نحو مرمى معتز ياسين، ما يشكل ثقلا هجوميا يتيح لثنائي الهجوم بهاء فيصل وتوريس استقبال العديد من الكرات لتهديد مرمى الفيصلي وتبقى قدرة الخط الخلفي الذي يقوده طارق خطاب الذي سيلعب الى جوار المحترف سبيستيان في العمق والدميري وعمر قنديل على الاطراف هي العامل الأهم في مخططات الفريق بلقاء اليوم.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: معتز ياسين، محمد ابو زريق، ابراهيم الزواهرة، ابراهيم دلدوم، مهدي علامة، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، يوسف الرواشده، يوسف النبر، بلال قويدر، ابراهيم اجاني.
الوحدات: تامر صالح، سيبستيان، طارق خطاب،عمر قنديل، محمد الدميري، رجائي عايد، احمد الياس، حسن عبدالفتاح، عبدالله ذيب، بهاء فيصل، توريس.
الحسين إربد * المنشية
تبدو المباراة فيها صراع مواصلة المسير للحاق بركب المقدمة .. كلاهما بحاجة إلى الفوز، وكلاهما يبحث عن النقاط الثلاث، وكلاهما بدأ استعادة مستواه، لذلك تبدو الامور الفنية متكافئة.. فريق الحسين سيدفع بعلاء الشقران وعبدالله ابوزيتون وسمير رجا واحمد ابوكبير لفرض حضورهم بقوة في منطقة الوسط وتوفير الدعم والاسناد للمهاجمين، من خلال تهيئة الكرات داخل المنطقة أمام المهاجمين احمد الشقران ومحمد زينو، فيما يتولى منذر رجا وحامد توريه ومؤيد الغوانمة وقصي نمر مهمة اغلاق الطرق المؤدية إلى مرمى صلاح مسعد وابعاد الهجمات أولا بأول.
اما فريق المنشية الذي قدم مباراة جيدة أمام الصريح وخرج منها بنقاط الفوز ينظر لاعبوه إلى مواصلة تحقيق النتائج الايجابية، التي تساهم في تعزيز الرصيد النقطي، حيث سيعمد مدربه اسامة قاسم إلى اغلاق الطرق المؤدية إلى مرمى محمد الشطناوي، من خلال ايقاف خطورة مفاتيح اللعب الحسينية وتحييدها بالكامل، وقطع الامدادات عن المهاجمين بتواجد عمر عبيدات واشرف المساعيد واحمد ادريس ووعد الشقران، الذين سيعمدون إلى تهيئة الكرات النموذجية إلى ثنائي الهجوم خلدون الخزامي وديمبا، في الوقت الذي سيفرض فيه عادل الهامي وعلاء محمود وسليمان العزام وعلي ذيابات طوقا دفاعيا حول المنطقة وابعاد الهجمات عن مرمى الشطناوي والسرعة في اعادة بنائها.
التشكيلتان المتوقعتان
الحسين إربد: صلاح مسعد، منذر رجا، حامد توريه، مؤيد الغوانمة، قصي نمر، علاء الشقران، احمد ابو كبير، سمير رجا، عبدالله ابوزيتون، احمد الشقران، محمد زينو.
المنشية: محمد شطناوي، عادل الهامي،علاء محمود، أحمد إدريس، وعد الشقران، علي ذيابات، عمر عبيدات، سليمان عزام، أشرف المساعيد، خلدون خزامي، ديمبا.
البقعة * الرمثا
كلا الفريقين يعاني من سوء النتائج ويسعى للفوز للخروج من الوضعية الصعبة التي يمر بها..
الرمثا الذي لا تعكس نتائجه مدى قدرات الفريق ونجومية لاعبيه، سيسعى منذ البداية لتسديد القبضة على منطقة المناورة التي سيتولى قيادة عملياتها احمد سمير وسعيد مرجان واحسان حداد وابراهيم الخب، الذين يجيدون رصد تحركات مفاتيح اللعب البقعاوية والحد من خطورتها عبر المراقبة اللصيقة، اضافة الى الاعتماد على المناولات الطويلة صوب امانجو وخالد الدردور، اللذين يجيدان العبور من الاطراف والعمق لتهديد المرمى، معتمدين على السرعة في الانطلاقات واستغلال الفرص بشكل مثالي أمام المرمى في حال توفر الدعم الكامل من لاعبي الوسط في الوقت الذي يقوم فيه انس بني ياسين وماركو وسليمان السلمان وموسى الزعبي بضبط الايقاع أمام مرمى الحارس عبدالله الزعبي.
البقعة يتطلع هو الاخر إلى تحقيق العلامة الكاملة من خلال تسجيل انتصاره الأول، وهو يعتمد على قدرات عمار ابوعواد ومعاذ محمود ويوسف ابوعواد ولؤي وعدنان عدوس لتحقيق النتيجة المرجوة رغم صعوبة المهمة.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا عبدالله الزعبي، موسى الزعبي،عمار أبو عليقه، ماركو، سليمان السلمان، احسان حداد، أحمد سمير، سعيد مرجان، إبراهيم الخب، خالد الدردور، أمانجوا.
البقعة: انس طريف، بلال عويد، عبدالرحمن بدوان، أسامة غنام، محمد ابو حشيش، بهاء الكسواني، لؤي عدوس، محمد العملة، علي منصور، عدنان عدوس، يوسف ابو عواد.
الغد - عاطف البزور