اتصل بنا
 

في حضرة «عهد » البطولة والاستشهاد

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-03-29 الساعة 12:12

نيسان ـ

هل بات اطفال الضفة والقطاع وحدهم شهداء القضية وبالتالي برامج نضالية تحررية مقاومة ,فيما الفصائل الفلسطينية والجيوش العربية والاحزاب العربية والسلفية العربية قاطبة ضربها العجز وسقطت صريعة الهزيمة ,فاكتفت ان تغدو نواطير على ابواب غرف التسويات الدولية والاحادية وتصبح مسالمة لحد لا يطاق .؟!
وهل باتت مهمتهم الجليلة انتظار قرع الجرس وانطلاق صافرة التفاوض والمساومة والتخلي والتزاحم والسباق للحصول على حصتهم من الكعكة التى يطبخها 'كوشنر 'وغيره والاهل ما هم الا طعم سهل للعدو وجسر سهل للعبور الى ضفة الاستسلام والمذلة والهزيمة النكرا.!!
فهذا النزف من الشهداء 'الاطفال وبطولات الصغار'عار العرب التاريخي وخجلهم التاريخي ووصمة زمنهم البائس الذي اغرق بالاجندات الداخلية وصراع المكاسب وباطلهم انهم قادة مرحلة التحولات الديموقراطية والتغير وعلى حساب ترك الفلسطينيين فريسة الهمجية الجديدة التى' افتى' لها العربان بالقتل البارد للفسطينيين اطفالا وشبابا وشابات وفي وضح النهار.
انه زمن اطفالنا وهم نزف الشهداء ...!
انه زمن بطولات «صغارنا» وجبن« كبارنا» بامتياز وجدارة واحتراف !
انة زمن لا بقية له الا خزي وعار وخطف الاضواء من المناضلين الانقياء والاخرون يتقنون« طم» الروؤس بالرمال.!

نيسان ـ نشر في 2018-03-29 الساعة 12:12


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً