اتصل بنا
 

الجنرال حسين المجالي نصر أخاه "أمجد" ظالما ومظلوما

نيسان ـ نشر في 2018-04-19 الساعة 12:06

x
نيسان ـ

لم يكتب الجنرال حسين المجالي مناصرا 'الدم'، ولا ذا القربى. قال كلمة أراد فيها نقل 'الجدل الوطني' من خندقه العُرفي إلى حالة وطنية.

بدخول الجنرال المجالي على خط التراشق بين شقيقه أمجد هزاع المجالي وباسم عوض الله نكون امام نسخة مطورة من دور العشيرة في السياسة، نصر فيها الرجل أخاه ظالما ومظلوما' لكن في مستوى ايجابي جديد تجاوز الانحياز لرابطة الدم لصالح نظرة وطنية واسعة.

هي ليست نظرة إيجابية وحسب، بل إنها تقفز عن دائرة القربى إلى مستويات تصل حد 'تمدين' الحوار والوقوف إلى جانب المصلحة الوطنية العامة.

ما كتبه وزير الداخلية الأسبق، وهو المقرب من دوائر صنع القرار جاء عموميا حد الترفع عن التراشقات التي قد تدخل ضمن تصفية الحسابات، إذ ركز ابن هزاع المجالي على محاور تنهض بفكرة النقد والحوار، وهو ما فسره البعض بانه رد من نوع مختلف يرفض به التخندق الجهوي في إطار تطوير أدوات الحوار وانضاجه.

كتب المجالي على صفحته في الفيس بك ان الوقت يمضي وتزداد التحديات التي تواجهنا في بلدنا الغالي الحبيب الذي نفتديه بأرواحنا ومعظم هذه التحديات فرضت علينا مما يفرض علينا رص الصفوف ونواجهها بكلمة واحدة ملتفين حول قيادتنا الحكيمة. نقيم حالنا وإذا انتقدنا وجب على نقدنا ان يكون للصالح العام نقيم ونقوم لكن لا نجرح لغرض التجريح. الإنتقاد لأجل الانتقاد فقط مردوده سلبي، لذا النقد البناء للمصلحه وجب على صاحب النقد الابتعاد عن الشخصنة والتركيز على الأداء وإعطاء البدائل والحلول ومهما إختلفنا في ما بيننا نبقى يداً واحدة ندافع عن مبادئنا وترابنا. حمى الله الأردن ووفق الله جلالة سيدنا.

المهم في حادثة أبناء هزاع المجالي أنها تعيد طرح وإنتاج علاقة العشيرة بالسلطة في مرحلة حساسة من تاريخ الدولة الاردنية، وهو ما يحتم علينا جميعا ان نتبنى مقاربات جديدة ترتقي بعملية ممارسة العمل السياسي وفق أسس الصح والخطأ بعيدا عن الحسابات البدائية.

نيسان ـ نشر في 2018-04-19 الساعة 12:06

الكلمات الأكثر بحثاً