ضرب ايران على الابواب.. ؟!

طائرات استطلاع ل حزب الله في الاجواء الاسرائيلية دخول ايراني بامتياز لتحطيم نظرية صراع الحدود واحلال مكانها استراتجية صراع الوجود وفي ذات الوقت تنبيه الى ان القادم على المنطقة ليست تعقيدات الازمة السورية وانفتاح اكثر من ملف لها وفي مقدمتها الملف الاردني .. بل عودة الملف الايراني للصدارة وخصوص ان هذا الملف حط رحالة جغرافيا بدور حزب الله في الازمة السورية والحرس الثوري الايراني والدعم الموفر على كل الاصعدة لسورية ..!!

الضربة العسكرية لايران سواء اسرائيليا او امريكيا .. اصحبت اقرب من مرقط العصا .. فالمارد الايراني يتمدد.. وهو تمدد عب ومخل بالاستراتيجيات والنظريات والمفاهبم المستدامة والغير قابلة للتغير والتجديد.

كل الضجة في ساحتنا فقاقيع هواء وبالونات اختبار لضرب ايران وهي استراتجية نجح حزب الله في تنفيذها وامتصاصها ب 2006 في لبنان .!

ربما سنصحو فجرا على هدير الطائرات الاسرائيلية والامريكية وهي تضرب ايران والتراسانة العسكرية لحزب الله ام ان الحزب سينفذ استراتجية الامتصاص مرة اخرى مقابل 3 الى 6 مليار تعويضات ستدفع في لبنان وليس في مكان أخر.

احلم بذكاء خارق لزعامات المنطقة وهم يسارعون لسحب صواعق تفجير المنطقة من مجانين هذا الزمن الإغبر خصوصا وصقور الإدارة الأميركية المعادين اصلا لإيران انطلقوا للملمة ورص الصفوف !