العلاقة الاردنية الفلسطينية ومحركها الخفي
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2018-05-26 الساعة 11:32
من يوم يومها، العلاقة الاردنية -الفلسطينية ، يتحكم فيها اخر' انفزبل !'..فتارة تكون محكومة بالشكوك والظنون التي ينسجها بتوقيت شيطاني، وتارة الود الذي يحوطها يفيض' ونبحث بأقصى طاقتنا على من يقود عملية توزيعه على الاخر المرئي، الذي، يعاني من شح في الود '، وهي في هذا الطور تكون بمثابة قدوة وانمودج وفي احيان كثيرة هذا 'الانفزبل 'يرمي او يصنع 'فتاتيش 'او بالونات اختبار وفي اغلبها تعكر المزاج ومن ثم تخبص في الاجواء.
ومن يوم يومها هذه العلاقة وهذا 'الانفزبل 'بفكر عن الاردنيين الاصحاء ويشطح ,ويفكر عن الفلسطينين الاصحاء ويشطح، وينسج اشكال وصور للعلاقة البينية حاضرا او مستقبلا وحتى حين تتلاشى الحلول النهائية وتغلق ابواب الحل النهائي وابواب السلام وتفتح نوافذ الحرب والدمار والكراهية ويؤمل بخبث ان نكون وقودها وحطبها وفي شكلها الانتحاري المنسوج والمرسوم !
والمضحك ، ان من يلتقط هذه الاشكال مرضى من الطرفين وصلا حد الافلاس السياسي وحد الجنون الانتحاري وحد انهما يريدان ان تشتعل عندنا على طريقة 'علي وعلي اعدائي' حتى تدوم الحياة لهذا الانفزبل مثل استدامة الحياة لانفزبل الصراع السوري - السوري والحرب العراقية العراقية والحرب الفلسطينية - الفلسطينية .!
الحاصل ..ما دام مرضى الاردنيين ومرضى الفلسطينين ومرضى العرب كلهم يسمعون ويستمتعون بمخرجات 'الانفزبل مان 'بظل حاط ايدي على قلبي وارتعد من الي جاي مش افرح للي جاي الذي يبشر به فطاحلة الجيل القادم والمرحلة القادمة وجهابذة الوحدة بالبراشوت أو بالوحدة من على اكوم وانقاض صفقة العصرالتي ستتحول بقدرة القادر إلى هزيمة العصر.
نيسان ـ نشر في 2018-05-26 الساعة 11:32
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب