اتصل بنا
 

تسليم لا تقسم للمنطقة

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-07-04 الساعة 11:07

نيسان ـ

في حرب 8 سنوات بين' العراق وإيران' سلم الغرب وعلى رأسهم امريكا للعراق مهمة التصدي للثورة الخمينية ومشروعها تصدير الثورة وبدلالة ان كل مخازن الاسلحة لحلف الاطلسي وضعت في خدمة العراق وكذلك الخدمات الاستخبارية وحدث ما حدث 'فيما بعد '!
وبعد تفجيرات 11 سبتمبر والرعب الذي دب في امريكا والغرب جهدت مراكز الدراسات والابحاث في البحث عن بديل عن اسلام الارهاب باسلام مقبول او 'مستنير 'فما كان امامهم الا وسيلة مقاومة الخطر الذي رسم مشهده تفجيرات واشنطن ونيويورك من وفي عقر دار الخطر وهو 'الاسلام ' ولهذا كان الخيار .. ايران دولة مسلمة مقبولة على علاتها يجري عداؤها علنا لكن يجري اعدادها في السر لاستلام المنطقة والتصدي للجماعات التكفيرية من تحت عباءة الاسلام وما علينا الا ان نقرأ بدقة الموقف الايراني في سورية وموقف حزب الله والحدث الذي يجري الان في العراق ..هو حدث ان شئنا او ابينا تسليم العراق لايران وفيما بعد البحرين وعمان وتحت شعار التصدي للاسلام بالاسلام..
لهذا ان المرحلة في المنطقة .. مرحلة تسليم لا تقسيم والركون الى ذهاب الاكراد الى الاستقلال كمؤشر للتقسيم فهو تاريخيا تحصيل حاصل فمنذ 30 سنة وفي نطاق محدود لان القصية الكردية ذات بعد وتورط اقليمي لا يجوز فتحة على مصرعية وبالشكل المرسوم عراقيا .

نيسان ـ نشر في 2018-07-04 الساعة 11:07


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً