اتصل بنا
 

تباً..أهذا كل ما جنيناه من الحب؟

نيسان ـ نشر في 2018-07-06 الساعة 15:23

x
نيسان ـ

زغاريد مقهورة
يا إلهي ما كل هذا التشظي؟ ماذا يحدث في أعماقي؟ أكاد أغرق في أعماقي فلا أجدني..
لا أجيد الفلسلفة ولا أحب كانط، لكنه تعبير عن تخبط داخلي صرعني مرات ومرات ولا يزال..إنها انتفاضة بيضاء ستكنس غبار السنين وتعيد نظام الحكم إلى سكته الإنسانية؛ فأعود حينها أرتب أوراقي على مهل.
تباً..أهذا كل ما جنيناه من الحب؟ أين أحمر الشفاة؟ أين دغدات العاشقين؟ لماذا لا نجني إلا كل هذا التعب فيما يحصد البقية أطنان القمح بهدوء؟.

أنظر من قمرة القيادة في الطائرة الحربية فلا أرى إلا بقايا أحلام تصر على الحياة..
لا أنصح بمتابعة القراءة فلربما نذهب بعيدا وحد التلاشي.. علي بالنوم فقد أرهقني التحليق في سماء مجد الحب، فيما لا تكف عيناي عن رصد خدوش الذاكرة من قمرة القيادة.
يبدو ان الجناح الحربي لا ينفع للحب ..اذا سأكتفي بالتحليق فوق رؤوس العاشقين في السهول والجبال والاودية ثم في المساء اطقطق اصابعي على وتر الامل..

نيسان ـ نشر في 2018-07-06 الساعة 15:23

الكلمات الأكثر بحثاً