ترامب..FAKE
أسعد العزوني
كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2018-08-26 الساعة 15:36
نيسان ـ متلازمة ترامب وعلامته المميزة هي "كاذب ..ملفق...تزوير" ولذلك وجب اطلاق لقب ترامب..FAKE عليه ،لتمييزه عن غيره من الرؤساء الأمريكيين أي ترامب الكاذب وترامب المزور وترامب الملفق،وها هو يعد أيامه الأخيرة في البيت الأبيض بعد إنتصار المحقق الخاص موللير عليه ،وتخلي الكونغرس الأمريكي عنه ،بطلبه بدء الإجراءات لعزله .
التهمة الجاهزة عنده للصحافة الأمريكية والإعلام الأمريكي هي انه إعلام كاذب ويلفق الأخبار،ولعل الدليل الوحيد على جنون هذا الرجل الرئيس الغفلة هو عدائه السافر للإعلام،وهذا دليل قاطع على إنعدام الخبرة لديه حول الحياة العامة وكيفية التعامل مع الإعلام.
إنسحبت التهمة ذاتها على كل من يخالفه الرأي ممن قام بتعيينهم مساعدين له في البيت الأبيض وهم أشخاص وازنون ،يعدون كل في مجاله بيوت خبرة ،لكنهم رفضوا الإنصياع له فطردهم من البيت الأبيض ، ففضحوه وكشفوا انه رجل مزور ملفق كاذب وقائمتهم تطول،كما وصف النساء اللواتي كشفن أنه تحرش بهن بالكذب.
بالأمس أطلق ترامب صفة الكذب والتلفيق والتزوير على محاميه السابق مايكل كوهين بعد إعترافه بالتهم المنسوبة إليه ،والتي تلصق تهمة الإجرام بالرئيس الغفلة خاصة فيما يتعلق بالتمويل الإنتخابي والتهرب الضريبي، وتأكيده أنه كان يتلقى التعليمات من ترامب نفسه.
الحقيقة هي ان هذا الرجل الذي دخل عالم السياسة بتخطيط خارجي ،ولحاجة في نفس "بوتين"قضاها ،وهي الثأر من تفكيك أمريكا للإتحاد السوفييتي بداية تسعينيات القرن المنصرم على يد الجاسوسين يلتسين وغورباتشوف ،وقد أتقن ترامب المهمة ودق المسمار الأخير في نعش أمريكا ،وعمّق عزلتها في العالم .
أثبت ترامب أنه ليس رئيسا ولا علاقة له بالسياسة ،ولم ينجز شيئا سوى أنه قام بإبتزاز الدول الغنية ماديا والضعيفة عسكريا وهي اليابان وكوريا الجنوبية والإتحاد الأوروبي ودول الخليج العربية،وحلب كثيرا من المراهقة السياسية العربية،ونهب 460 مليار دولار في غزوة واحدة للسعودية ،بعيدا عن الجمارك والمكوس والذي منه،وخلق مع صهره كارثة الخليج وحصار قطر ،وتعهد بتنفيذ صفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة ،وها هو يتحامى بالمال الصهيوني، ويقول للأمريكيين انهم سيصبحون فقراء جميعا ،وستنهار أسواق المال في حال جرى تنفيذ تعليمات الكونغرس بالبدء في عزله عن الحكم وطرده من البيت الأبيض.
يبدو أن عزل ترامب دليل أكيد على فشل صفقة القرن ،وما هو مؤكد أن الجوقة العربية التي يطلق عليها المراهقة السياسية ،ستدور عليها الدوائر بعد طرد الحلاب ترامب من البيت الأبيض،وهذا ما ننتظره في الأيام المقبلة .
التهمة الجاهزة عنده للصحافة الأمريكية والإعلام الأمريكي هي انه إعلام كاذب ويلفق الأخبار،ولعل الدليل الوحيد على جنون هذا الرجل الرئيس الغفلة هو عدائه السافر للإعلام،وهذا دليل قاطع على إنعدام الخبرة لديه حول الحياة العامة وكيفية التعامل مع الإعلام.
إنسحبت التهمة ذاتها على كل من يخالفه الرأي ممن قام بتعيينهم مساعدين له في البيت الأبيض وهم أشخاص وازنون ،يعدون كل في مجاله بيوت خبرة ،لكنهم رفضوا الإنصياع له فطردهم من البيت الأبيض ، ففضحوه وكشفوا انه رجل مزور ملفق كاذب وقائمتهم تطول،كما وصف النساء اللواتي كشفن أنه تحرش بهن بالكذب.
بالأمس أطلق ترامب صفة الكذب والتلفيق والتزوير على محاميه السابق مايكل كوهين بعد إعترافه بالتهم المنسوبة إليه ،والتي تلصق تهمة الإجرام بالرئيس الغفلة خاصة فيما يتعلق بالتمويل الإنتخابي والتهرب الضريبي، وتأكيده أنه كان يتلقى التعليمات من ترامب نفسه.
الحقيقة هي ان هذا الرجل الذي دخل عالم السياسة بتخطيط خارجي ،ولحاجة في نفس "بوتين"قضاها ،وهي الثأر من تفكيك أمريكا للإتحاد السوفييتي بداية تسعينيات القرن المنصرم على يد الجاسوسين يلتسين وغورباتشوف ،وقد أتقن ترامب المهمة ودق المسمار الأخير في نعش أمريكا ،وعمّق عزلتها في العالم .
أثبت ترامب أنه ليس رئيسا ولا علاقة له بالسياسة ،ولم ينجز شيئا سوى أنه قام بإبتزاز الدول الغنية ماديا والضعيفة عسكريا وهي اليابان وكوريا الجنوبية والإتحاد الأوروبي ودول الخليج العربية،وحلب كثيرا من المراهقة السياسية العربية،ونهب 460 مليار دولار في غزوة واحدة للسعودية ،بعيدا عن الجمارك والمكوس والذي منه،وخلق مع صهره كارثة الخليج وحصار قطر ،وتعهد بتنفيذ صفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة ،وها هو يتحامى بالمال الصهيوني، ويقول للأمريكيين انهم سيصبحون فقراء جميعا ،وستنهار أسواق المال في حال جرى تنفيذ تعليمات الكونغرس بالبدء في عزله عن الحكم وطرده من البيت الأبيض.
يبدو أن عزل ترامب دليل أكيد على فشل صفقة القرن ،وما هو مؤكد أن الجوقة العربية التي يطلق عليها المراهقة السياسية ،ستدور عليها الدوائر بعد طرد الحلاب ترامب من البيت الأبيض،وهذا ما ننتظره في الأيام المقبلة .
نيسان ـ نشر في 2018-08-26 الساعة 15:36
رأي: أسعد العزوني كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية