'حيتان' النواب يتنافسون على رئاسة المجلس..بدأ التسخين في العبدلي

نيسان ـ بدأ التسخين في العبدلي..وبدأ العد التنازلي لمعركة رئاسة المجلس بين رئيس المجلس الثامن عشر الحالي المهندس عاطف الطراونة وآخرين، من وزن مازن القاضي وعبد الكريم الدغمي وعبد الله العكايلة وسط تنبؤات بخلط أوراق كثيرة قبل غرة تشرين أول القادم.
"أوراق" تداعبها أصابع نيابية على وقع تدفق هواء صيفي ساخن تهب رياحه بين الحين والآخر من مراكز كثيرة يقول مروجها إنها حواضن جديدة في المزارع البعيدة وصالونات عمان الوثيرة، لنواب يجري العمل على تمتينهم وترسيخ قواعد اشتباكهم؛ ليتمكنوا من مصارعة الخصم الأبرز في المشهد الانتخابي.
"كلهم على البطل" يقول برلماني ليسخر من المشهد برمته، بعد أن بدأت كواليس البرلمان تظهر على السطح تغذيها أحقاد ومصالح وعطاءات فيما تغيب عن أحاديث النواي أي قيم برامجية تنهض بالأردن وبرلمانه.
وكان رئيس كتلة الحداثة والتنمية النائب مازن القاضي أكد نيته الترشح لموقع رئاسة مجلس النواب خلال انتخابات رئاسة المجلس المنوي إجراؤها الشهر المقبل مدفوعا برغبة 15 من زملائه النواب.
بالنسبة لكتلة الإصلاح النيابية هي الأخرى أعلنت نيتها المنافسة رئاسة المجلس وعلى مواقع المكتب الدائم للمجلس، فيما يؤكد أعضاء بالكتلة حسم خياراتهم باتجاه خوض معركة الرئاسة عبر النائب عبدالله العكايلة رئيس الكتلة.
على أن الأنباء لا تتوقف عن نية الرئيس الحالي عاطف الطراونة مواصلة "مشروع" العبدلي، لكن بهدوء مدروس، وسط تخوفات من بناء تحالفات جديدة يستفيد منها النائب المخضرم ورئيس مجلس النواب الاسبق عبدالكريم الدغمي.
على أية حال، العبدلي اليوم بدأ مشوار التسخين الانتخابي لحسم جولة الرئاسة في دورتها الثانية وسط أجواء هادئة مع احتمالية ميلها نحو "التوتر" عقب أول وليمة ينوي أحد المترشحين طهيها للسادة النواب كعنوان جديد "لمرحلة جديدة"، أما قصة اللجان الدائمة فهذه يجري التعامل معها باعتبارها "طعماً" يقدمه "الحيتان" للسمك.