عندما يكون 'كيس النجاسة 'إيدي كوهين مرجعية لبعض العربان
أسعد العزوني
كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2018-09-01 الساعة 15:34
نيسان ـ حقا لقد وصل بعض العربان إلى الدرك الأسفل من الإنحطاط والوقاحة ،وأثبتوا بالملموس إستحالة علاجهم مما يعانون منه،رغم أن خطأهم يعد بمستوى مليون خطيئة ،نظرا لمكانتهم بين العرب والمسلمين ،قبل إنكشاف أمرهم ومعرفة أن علاقتهم مع مستدمرة إسرائيل بدأت منذ العام 1945 ،إبان كانت المستدمرة فكرة صهيونية على الورق.
رغم وقوعهم في الحضيض وإنحيازهم الأعمى للكيان الصهيوني ،فإنهم تماهوا مع الصهاينة في روايتهم الكاذبة التي لم يصدقها حتى الغرب المتصهين ،وباتوا يروجون مبررين سقوطهم أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود قبل العام 1948 ،وبالتالي لا داعي لمعاداة مستدمرة إسرائيل،وزادوا الطين بلة بإتهام الفلسطينيين بالجبن وبأمور أخرى وانهم لا يريدون العودة إلى بلادهم لأنهم باعوها من زمان.
قبل أيام قام "كيس النجاسة "الموسادي المقرب من النتن ياهو بتزوير تغريدة مرفقة بصورة تضم ثلاثة أشخاص أحدهما أبو الجدايل ويرتدي اللباس العربي ،والآخران يهوديان ،وكان تعليقه المزور أن أبو الجدايل هو عربي باع أراضيه لليهود،وان الفلسطينيين يريدون إسترجاع أراضيهم التي باعوها لليهود.
لو ان الأمر إقتصر على "كيس النجاسة"إيدي كوهين"لقلنا أن الصهاينة بنوا مجدهم على التزوير والتضليل وقلب الحقائق مثل أن فلسطين أرض بلا شعب لليهود الشعب بلا أرض،مع ان مبعوث هيرتزل لفلسطين عام 1936 أبرق له في برقية مشفرة "أن العروس لها عريس" أي أن الأرض لها أصحاب وليس كما يروج هيرتزل.
لكن الوضع إتسم بالوقاحة مع الجهل عندما فاجأنا سعوديون نعرف أين يعملون وما هي المهام المناطة بهم ،وأعادوا بث تلك التغريدة بنفس النص المزور ،مبررين بذلك ما قام به الملك عبد العزيز بن سعود عام 1945 ،عندما وقع على وثيقة للمندوب السامي البريطاني قال فيها انه لا يمانع من إعطاء فلسطين لليهود حسب رغبة بريطانيا ،وكان ذلك مقابل دعم بريطانيا له لحكم الجزيرة العربية ودعمه في القضاء على حكام الجزيرة الأصليين ،والتخلص من الهاشميين الذين أقاموا مملكة الحجاز عام 1916.
لم يدر بخلد هؤلاء الجهلة أن السيد غوغل يقف للجميع بالمرصاد ،فقد تبين لنا ألقصة الكاملة وراء تلك الصورة موثقة في أحد المواقع ،وان حقيقتها تغاير الواقع الملموس الذي أراده كل من "كيس النجاسة "كوهين وأكياس النجاسة من العربان الذين تحالفوا معه وروجوا روايته المزورة،واعترف أن شرف كشف التزوير المزدوج يعود لنشمية منا حيث زودتني بتغريدة "كيس النجاسة "كوهين ،وبأصل الصورة ونصها وقصتها وأين مثبتة،وقد قمت بالتحقق من الأمر ووجدت أن الصورة تجمع ثلاثة من اليهود الذين كانوا يعيشون في فلسطين قبل وعد بلفور ،وأن ابو الجدايل الذي يرتدي اللباس العربي هو يهودي أيضا.
وتبين بعد قراءة النص الإنجليزي الموجود في الموقع التالي بعنوان "يهود فلسطين في الحرب العالمية الأولى"على الرابط التالي:http://cojs.org/1918-jews-palestine-world-war/ويتحدث الميثاق الذي يعرضه اليهودي أبو الجدايل عن اوضاع يهود فلسطين بعد الإحتلال البريطاني لفلسطين وإجبارهم على التجنيد في صفوف الجيش البريطاني،مشددين على أن العرب لم يتعاونوا لا مع اليهود ولا مع الإنجليز على المستوى الشعبي طبعا ،لأنهم كانوا مرتبطين بتركيا.
لقد إرتكب هؤلاء العربان الخطايا التي لا تغتفر لأنهم تجنوا على الشعب الفلسطيني ،وروجوا للدعاية الصهيونية الزائفة ،فإستحقوا جراء ذلك لعنة كل الخلق منذ سيدنا آدم عليه السلام حتى يوم البعث.
وتاليا نص الميثاق والصورة الأصلية:
رغم وقوعهم في الحضيض وإنحيازهم الأعمى للكيان الصهيوني ،فإنهم تماهوا مع الصهاينة في روايتهم الكاذبة التي لم يصدقها حتى الغرب المتصهين ،وباتوا يروجون مبررين سقوطهم أن الفلسطينيين باعوا أرضهم لليهود قبل العام 1948 ،وبالتالي لا داعي لمعاداة مستدمرة إسرائيل،وزادوا الطين بلة بإتهام الفلسطينيين بالجبن وبأمور أخرى وانهم لا يريدون العودة إلى بلادهم لأنهم باعوها من زمان.
قبل أيام قام "كيس النجاسة "الموسادي المقرب من النتن ياهو بتزوير تغريدة مرفقة بصورة تضم ثلاثة أشخاص أحدهما أبو الجدايل ويرتدي اللباس العربي ،والآخران يهوديان ،وكان تعليقه المزور أن أبو الجدايل هو عربي باع أراضيه لليهود،وان الفلسطينيين يريدون إسترجاع أراضيهم التي باعوها لليهود.
لو ان الأمر إقتصر على "كيس النجاسة"إيدي كوهين"لقلنا أن الصهاينة بنوا مجدهم على التزوير والتضليل وقلب الحقائق مثل أن فلسطين أرض بلا شعب لليهود الشعب بلا أرض،مع ان مبعوث هيرتزل لفلسطين عام 1936 أبرق له في برقية مشفرة "أن العروس لها عريس" أي أن الأرض لها أصحاب وليس كما يروج هيرتزل.
لكن الوضع إتسم بالوقاحة مع الجهل عندما فاجأنا سعوديون نعرف أين يعملون وما هي المهام المناطة بهم ،وأعادوا بث تلك التغريدة بنفس النص المزور ،مبررين بذلك ما قام به الملك عبد العزيز بن سعود عام 1945 ،عندما وقع على وثيقة للمندوب السامي البريطاني قال فيها انه لا يمانع من إعطاء فلسطين لليهود حسب رغبة بريطانيا ،وكان ذلك مقابل دعم بريطانيا له لحكم الجزيرة العربية ودعمه في القضاء على حكام الجزيرة الأصليين ،والتخلص من الهاشميين الذين أقاموا مملكة الحجاز عام 1916.
لم يدر بخلد هؤلاء الجهلة أن السيد غوغل يقف للجميع بالمرصاد ،فقد تبين لنا ألقصة الكاملة وراء تلك الصورة موثقة في أحد المواقع ،وان حقيقتها تغاير الواقع الملموس الذي أراده كل من "كيس النجاسة "كوهين وأكياس النجاسة من العربان الذين تحالفوا معه وروجوا روايته المزورة،واعترف أن شرف كشف التزوير المزدوج يعود لنشمية منا حيث زودتني بتغريدة "كيس النجاسة "كوهين ،وبأصل الصورة ونصها وقصتها وأين مثبتة،وقد قمت بالتحقق من الأمر ووجدت أن الصورة تجمع ثلاثة من اليهود الذين كانوا يعيشون في فلسطين قبل وعد بلفور ،وأن ابو الجدايل الذي يرتدي اللباس العربي هو يهودي أيضا.
وتبين بعد قراءة النص الإنجليزي الموجود في الموقع التالي بعنوان "يهود فلسطين في الحرب العالمية الأولى"على الرابط التالي:http://cojs.org/1918-jews-palestine-world-war/ويتحدث الميثاق الذي يعرضه اليهودي أبو الجدايل عن اوضاع يهود فلسطين بعد الإحتلال البريطاني لفلسطين وإجبارهم على التجنيد في صفوف الجيش البريطاني،مشددين على أن العرب لم يتعاونوا لا مع اليهود ولا مع الإنجليز على المستوى الشعبي طبعا ،لأنهم كانوا مرتبطين بتركيا.
لقد إرتكب هؤلاء العربان الخطايا التي لا تغتفر لأنهم تجنوا على الشعب الفلسطيني ،وروجوا للدعاية الصهيونية الزائفة ،فإستحقوا جراء ذلك لعنة كل الخلق منذ سيدنا آدم عليه السلام حتى يوم البعث.
وتاليا نص الميثاق والصورة الأصلية:
نيسان ـ نشر في 2018-09-01 الساعة 15:34
رأي: أسعد العزوني كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية