اتصل بنا
 

الشد العكسي حين يكون مهربامن المسوؤلية!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-09-03 الساعة 11:28

نيسان ـ كل" شي" في مادبا جائز ويشرع له ونحميه ونفلسف له بان نعزوه لاسطوانة مشروخة تسمى "لمصلحة الصالح العام !" الذي نفصله على مقاسنا وانسجاما مع مصالحنا وليس يالضرورة المصلحة المادية هناك مصالح شعبوية على حساب المال العام فنصمت عليها ونبرر لها ونفلسف لها "زي ما حاكينا قبل شوي حماية الصالح العام ..!!
فمثلا التخريب بمشروع وسط مادبا السياحي الذي كلف الخزينة 6ملايين ونصف المليون بدأبعد أشهر قليلة من تسليمه للبلدية وعلى مرحلتين الاولى فردية كان اداتها المواطن.." لشغفة بالتخريب وتعبيرا عن ,ازمتة النفسية ,وضيق الحال , مش عاجبوا اي شي, شخص منحرف وشحص يتفشش فخرب وحطم وبعثروسرق..!
وانا متأكد زي ما انا شايفوك .. ان البنية التحتية للمشروع ومرافقة لم تؤثر على اي من مصالحة ,ولم يلاحق لا امنيا ولا قضائيا ....!!
المرحلة الثانية من عملية التخريب ..الصاعق والصادم.. ان الدولة تمارس التخريب ممثلة بالجهات ذات العلاقة الذي لا ادري من" زين لها" ان حلولا تسكينية للازمة المرورية في مادبا لا تحل الا بالتخريب مثلما "زينوا له "ان تولية ملف النظافة باستعراض فاضح سيكسبة شعبية ,فأذا بهذة الشعبية في" وادي الحبييس" واذا بنا نعود الى ما كنا علية والمربع ذاتة لان حسب ما تم تسيدة سابقا وحاليا ان " قوى شد عكسي "..لا تريد ان تكون مادبا نظيفة ..!!
في اي قاموس نجد معنى لهذا الشعار .
وفي الجعبة الكثير سننشره تباعا ..!!
وفي قضايا الصحة العامة والبيئة الذي تشمل صحة المواطن وصحة الغذاءوما ضبطتة الدائرة الصحية من مواد غير صالحة للاستهلاك البشري شاورما بطاطا أسماك واجبان بالامس يسجل لمراقبي الصحة السبق في متابعه هذة الاغذية وعدم السماح بتداولها في ا لاسواق ومصادرتها وتحويل مالكيها الى الادعاء ما يعني ان العيون مفتوحةوان لا تساهل مع المىتورطين بعيدا عن تاثير قوى الشد العكسي والمتنفذين.
مادبا تحتاج الى حملة نظافة واسعة لعزل هذه القوى وافهامهاان لامكان لها وبالتالي الضرب بيد من حديد على من يدعمها ويحميها ويوفر لها الغطاء والشريعة الزائفة وتحتاج إلى قرار جريء إنها مدينة سياحية بالدرجة الأولى وإن السياحة ليست خمرة ولا عري ولا انفصام عن الواقع
وان الأزمة المرورية لا تحل بالانقلاب على خطة مرورية اعد لها سابقا ونفذت وكلفت 400 ألف دينار اوبفتح الشارع السياحي أمام المرور ثم الانقلاب على القرار وشن حركة تصحيحية على القرار ذاته فيما بعد ولا بالتغاضي عن فوضى المرور في شارع الفنادق ولا بغض الطرف عن ممارسات الشبيحة وفارضي الخوات وإن مشروع تعبيد وتزفيت شوارع المدينة الذي طرح له عطاء بمئات الالوف من الدنانير ليس مشروعا ترقيعيا كما نرقع ثوبا باليا بل هو مشروع لتطوير البنية التحية للمدينة وجعلها مستعدة لكل الظروف والأحوال .
هي مادبا وما عادت مادبا بنت الطموح..!

نيسان ـ نشر في 2018-09-03 الساعة 11:28


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً