اتصل بنا
 

التقطوا أنفاسكم وانهضوا

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-09-05 الساعة 21:13

نيسان ـ ان الاوان ان نلتقط انفاسنا وان نلملم اشلائنا التى تبعثرت وتطايرت خلال الأسابيع الاربعة الماضيةبفعل عميلة الفحيص_ السلط إلارهابية بكل ما فيها من خسةو جبانة و راح ضحيتها ه شهداء وعدد من جرحى أجهزتنا الامنية وتاركة اثارا ليست هينة بعضها اسمية سقوط الأقنعة والزيف عن بعض ممن مازالوا عاجزين عن حسم موضوع "الخوارج" وخطورتهم على رسالة الإسلام السمحة ورسالة الأردن الوسطية والاعتدالية.
والبعض الآخر تمثل بابهى الصور والمشاهد الوطنية باستنهاض شعبي لهمم الاردنيين وقواهم الفاعلة وإصرارهم على اغلاق لملفات التطرف والإرهاب وتجفيف المنابع الفكرية وسواء تعلق الامر باشخاص ملؤ الدنيا ضجيجا وصراخا لكن عليهم ان يمارسوا سلوكا "الى الخلف در في كل شيء وخصوصا ان الدماء الأردنية الطاهرة التى سقطت لا تقدر بثمن وغير مسموح وتحت أي مبرر أن يتكرر مثل هذا العمل الإرهابي الجبان لأن فيه إخلال بالسيادة الأردنية بالمفهوم المطلق وبهيبة الدولة التى ترفض أن يكون بين مواطنيها من يحجر على الرأي ومن يستبدل لغة العقل والحوار بلغة السلاح والاغتيال والخراب. .
واخرون نرى ان لديهم شيء ليقدموة ولكنه مخبؤ اما خجلا او عدم توفر الجرأة او انعدام ظروف موضوعية تساعدهم على اخراج ما في الجوف من جميل ومبدع وما هو لمصلحة البلد والناس والمستقبل وأجيالنا التي لم تولد بعد بالحيلولة دون ثلوثها بفكر "الخوارج" وأكاذيبهم وافتراءاتهم على التاريخ والحاضر والمستقبل.
فمن المفيد ان نضع امامنا كل التفاصيل التى مرت علينا مؤخرا وعلى البلد عموما وامكانية ان لاتتواصل سياسة التعمية والاخفاءوالتجميل وعدم تسمية الاشياء بأسمائها سيما وما عاد هناك مستور او مخفي بقدر ما هناك ظاهر للعيان ومكشوف ومتداولة تفاصيله على مدى واسع وخصوصا إن إحصاءات شبه رسمية تشير إلى وجود 1000 من أنصار الخوارج في السجون بلا رقيب ولا حسيب على ما يدور في مهاجعهم واستمرار حالة التعبئة والتجيش لهذه الشريحة بالفكر الخوارجي السلفي وهم داخل السجون.
فالاردن من شمالة الى.جنوبه ومن شرقة الى غربة وناسة بسطاء مدركين ان النيران الحارقة اقتربت منهم واقترب دفع فواتير باهظة لقاء ايمانهم بالدور الرسولي لهذا الوطن وان له رسالة مختصرة جدا انه وطن في رسالة ورسالة لوطن متماسك رغم تنوعة ووطن حاضن لكل الاشلاءممسك بكل الاجزاء دون التفريط باي جزء وعلى حساب اي جزء آخر.
لكن المهم في الحالتين ان دورة الحياة وان الصراع لاحتلال مكانك تحت الشمس لايتأت لمجرد انك ترث الزعامة باى شكل ومحتوى بل لانك مؤمن ان مكانك لا يصنعوه لك الاخرون بل تبنية مدرسة الوضوح والانفة والكبرياء وعزة النفس والنظر الى الامام لا الى فوق او الى تحت.!

نيسان ـ نشر في 2018-09-05 الساعة 21:13


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً