رئيس وزراء لبنان: لا أسعى للثأر من مقتل والدي
نيسان ـ نشر في 2018-09-11 الساعة 20:52
نيسان ـ قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري إنه لا يسعى للثأر لمقتل والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في تفجير عام 2005 وإنه سيعمل على الحفاظ على استقرار بلاده.
وأدلى الحريري، بتصريحاته في الوقت الذي تقدم فيه المدعون بالمرافعة الختامية في القضية المقامة أمام محكمة دولية ضد أربعة مشتبه بهم متهمين بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل الحريري و21 شخصا آخر.
وأضاف : حضوري جلسة الاستماع لتفاصيل اغتيال والدي في المحكمة كان صعباً لكننا ننحي مشاعرنا جانباً "كنا دوما نريد العدالة ولم نلجأ للثأر" وهناك أمور مؤلمة لكن عندما نكون في موقع مسؤولية يتعين أن نهتم بما فيه مصلحة البلاد.
وقال رئيس فريق الادعاء نايغل بوفوس في المرافعة الختامية إن "الظلام والفزع" اكتنفا لبنان بعد مقتل زعيمه، وأضاف أن الانفجار كان يهدف "لإحداث حالة من الهلع الشديد والذعر والألم".
من جهة أخرى نشر موقع رويترز العالمي خبر مفاده محاكمة أربعة مشتبه بهم ينتمون لجماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها إيران غيابياً بتهمة التخطيط والتنقيذ للتفجير الذي أودى بحياة رفيق الحريري .
استمرت المحاكمة لأكثر من أربعة أعوام وشهدت استدعاء 307 شهود. ويواجه المتهمون الذين ما زالوا مطلقي السراح أحكاما أقصاها السجن مدى الحياة.
تنتهي المرافعات الختامية يوم 21 سبتمبر ولم يتحدد أي موعد للنطق بالحكم لكن من المتوقع أن يكون في العام المقبل.
وأدلى الحريري، بتصريحاته في الوقت الذي تقدم فيه المدعون بالمرافعة الختامية في القضية المقامة أمام محكمة دولية ضد أربعة مشتبه بهم متهمين بتنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل الحريري و21 شخصا آخر.
وأضاف : حضوري جلسة الاستماع لتفاصيل اغتيال والدي في المحكمة كان صعباً لكننا ننحي مشاعرنا جانباً "كنا دوما نريد العدالة ولم نلجأ للثأر" وهناك أمور مؤلمة لكن عندما نكون في موقع مسؤولية يتعين أن نهتم بما فيه مصلحة البلاد.
وقال رئيس فريق الادعاء نايغل بوفوس في المرافعة الختامية إن "الظلام والفزع" اكتنفا لبنان بعد مقتل زعيمه، وأضاف أن الانفجار كان يهدف "لإحداث حالة من الهلع الشديد والذعر والألم".
من جهة أخرى نشر موقع رويترز العالمي خبر مفاده محاكمة أربعة مشتبه بهم ينتمون لجماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها إيران غيابياً بتهمة التخطيط والتنقيذ للتفجير الذي أودى بحياة رفيق الحريري .
استمرت المحاكمة لأكثر من أربعة أعوام وشهدت استدعاء 307 شهود. ويواجه المتهمون الذين ما زالوا مطلقي السراح أحكاما أقصاها السجن مدى الحياة.
تنتهي المرافعات الختامية يوم 21 سبتمبر ولم يتحدد أي موعد للنطق بالحكم لكن من المتوقع أن يكون في العام المقبل.


