البنك الدولي: قطاع الخدمات في الأردن يستأثر بأكثر من 80% من الوظائف
نيسان ـ نشر في 2018-10-14 الساعة 18:10
x
نيسان ـ قال تقرير صدر حديثاً عن البنك الدولي إن قطاع الخدمات استأثر بمعظم الوظائف في العديد من البلدان في عام 2018، منها الأردن، فقد استحوذ على أكثر من 80% من سوق العمل.
"في الأردن، زادت حصة العمالة في وظائف المهارات المتوسطة بنسبة 7.5% بين عامي 2000 و 2016"، يضيف التقرير.
وأوضح التقرير أن الأردن يُعد دولة ذات عوائد منخفضة للتعليم، فقد بلغت نسبة العائد التعليمي على التنمية الاقتصادية 5.9%، وعائد الخبرة 1.2%، إذ تتضافر هذه النسب جنبا إلى جنب مع نتائج أقل من المتوسط للحصول على درجات تقييم الطلاب الدوليين "PISA" في الرياضيات والعلوم و القراءة.
فيما أوضحت دائرة الإحصاءات العامة في تقرير لها صدر في سبتمبر، أن نسب الأمية، حسب حالة النشاط الاقتصادي بين المشتغلين الأردنيين الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر، قد بلغت 0.9%، في حين سجلت هذه النسبة بين المتعطلين 0.8% وكانت بين السكان غير النشيطين اقتصادياً 7.9%.
ويقول التقرير إن العامل الأردني الذي يكمل مرحلة التعليم الثانوي، يكسب أقل من نصف ما يجنيه نظيره في ألمانيا، إضافة إلى أن العامل الأردني الذي يراكم 30 عامًا من الخبرة، يحصل على أجر أقل بخمس مرات عن نظيره الألماني.
ويبين التقرير أن العائد من الخبرة العملية للنساء في الأردن هو من بين أدنى المستويات في العالم.
وأشار البنك الدولي في دراسة عام 2014، إلى أن نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة في الأردن لا تتجاوز 22% مقابل 87% للرجال، وفي عام 2011 لم يتجاوز نصيب المرأة من إجمالي القوى العاملة 20%، بحسب المملكة.
"زيادة القيود القانونية الخاصة بالجنسين تثني النساء عن المشاركة في سوق العمل، ومن الممكن بالتأكيد أن التغييرات في القوانين لا تسبب عائدات أعلى لخبرات العمل للمرأة و هذا شيء آخر، ومع ذلك، فمن السهل نسبيا تغيير القوانين و يجب أن تكون خطوة أولى طبيعية".
"في الأردن، زادت حصة العمالة في وظائف المهارات المتوسطة بنسبة 7.5% بين عامي 2000 و 2016"، يضيف التقرير.
وأوضح التقرير أن الأردن يُعد دولة ذات عوائد منخفضة للتعليم، فقد بلغت نسبة العائد التعليمي على التنمية الاقتصادية 5.9%، وعائد الخبرة 1.2%، إذ تتضافر هذه النسب جنبا إلى جنب مع نتائج أقل من المتوسط للحصول على درجات تقييم الطلاب الدوليين "PISA" في الرياضيات والعلوم و القراءة.
فيما أوضحت دائرة الإحصاءات العامة في تقرير لها صدر في سبتمبر، أن نسب الأمية، حسب حالة النشاط الاقتصادي بين المشتغلين الأردنيين الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر، قد بلغت 0.9%، في حين سجلت هذه النسبة بين المتعطلين 0.8% وكانت بين السكان غير النشيطين اقتصادياً 7.9%.
ويقول التقرير إن العامل الأردني الذي يكمل مرحلة التعليم الثانوي، يكسب أقل من نصف ما يجنيه نظيره في ألمانيا، إضافة إلى أن العامل الأردني الذي يراكم 30 عامًا من الخبرة، يحصل على أجر أقل بخمس مرات عن نظيره الألماني.
ويبين التقرير أن العائد من الخبرة العملية للنساء في الأردن هو من بين أدنى المستويات في العالم.
وأشار البنك الدولي في دراسة عام 2014، إلى أن نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة في الأردن لا تتجاوز 22% مقابل 87% للرجال، وفي عام 2011 لم يتجاوز نصيب المرأة من إجمالي القوى العاملة 20%، بحسب المملكة.
"زيادة القيود القانونية الخاصة بالجنسين تثني النساء عن المشاركة في سوق العمل، ومن الممكن بالتأكيد أن التغييرات في القوانين لا تسبب عائدات أعلى لخبرات العمل للمرأة و هذا شيء آخر، ومع ذلك، فمن السهل نسبيا تغيير القوانين و يجب أن تكون خطوة أولى طبيعية".