الزميل خورما: لا لوم على الخارجية
نيسان ـ نشر في 2018-11-14 الساعة 11:36
نيسان ـ الزميل خورما: لا لوم على الخارجية
أكد الزميل تامر خورما لصحيفة نيسان أن وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بذلتا كل ما في وسعهما فيما يتعلق بقضية تجديد جواز سفره، محملا المسؤولية لجهات أخرى.
وقال خورما إن إدارة العمليات في وزارة الخارجية تواصلت معه عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ممثلة بمديرها سفيان القضاة، فور علمها بقضيته التي أثارها عبر "تويتر"، حيث تلقى عدة اتصالات هاتفية من عمان لإرشاده إلى سبيل تصويب وضعه القانوني في ماليزيا.
كما تواصل معه قنصل سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في كوالالمبور، وعبر عن تعاطفه معه خلال مكالمة هاتفية مطولة، مزودا إياه بكافة المعلومات اللازمة للتعامل مع إدارة الهجرة الماليزية واستصدار وثيقة سفر خاصة تمكنه من العودة إلى عمان.
وكان خورما قد سافرإلى ماليزيا، التي يقيم فيها الآن بشكل غير قانوني منذ شهر أيار الماضي، حيث انتهت مدة "الفيزا" وكذلك مدة جواز سفره، الذي أرسله إلى عمان مرفقا بوكالة خاصة لأحد أقاربه بهدف تجديده، إلا أن الجهات المعنية ردت بالرفض، بعد انتظار دام لنحو شهرين.
وبهذا الصدد يعلق خورما: كان الأجدى بهم جلب مطيع والكردي، عوضا عن الإلحاح على عودتي بسبب مقال رأي أو مقابلة ما، منوها بأنه لا يحمل وزارة الخارجية أية مسؤولية على الإطلاق، كونها لا تمتلك الصلاحية المطلوبة، على حد تعبيره.
وأعرب خورما عن مخاوفه من العودة إلى عمان، حيث لا يدري ما ينتظره هناك، مشددا في ذات الوقت على أنه لا يفكر أبدا بخيار اللجوء السياسي، طالما هناك أمل بتجديد جواز سفره.
يذكر أن عقوبة مخالفة شروط الفيزا في ماليزيا هي السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات، أو غرامة مالية تصل إلى الألفي دينار، أو كلتا العقوبتين. ولكن إذا قام المخالف بتسليم نفسه لإدارة الهجرة طوعا، تقتصر العقوبة على غرامة تبلغ 420 دينارا، دون الحبس.
أكد الزميل تامر خورما لصحيفة نيسان أن وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بذلتا كل ما في وسعهما فيما يتعلق بقضية تجديد جواز سفره، محملا المسؤولية لجهات أخرى.
وقال خورما إن إدارة العمليات في وزارة الخارجية تواصلت معه عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ممثلة بمديرها سفيان القضاة، فور علمها بقضيته التي أثارها عبر "تويتر"، حيث تلقى عدة اتصالات هاتفية من عمان لإرشاده إلى سبيل تصويب وضعه القانوني في ماليزيا.
كما تواصل معه قنصل سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في كوالالمبور، وعبر عن تعاطفه معه خلال مكالمة هاتفية مطولة، مزودا إياه بكافة المعلومات اللازمة للتعامل مع إدارة الهجرة الماليزية واستصدار وثيقة سفر خاصة تمكنه من العودة إلى عمان.
وكان خورما قد سافرإلى ماليزيا، التي يقيم فيها الآن بشكل غير قانوني منذ شهر أيار الماضي، حيث انتهت مدة "الفيزا" وكذلك مدة جواز سفره، الذي أرسله إلى عمان مرفقا بوكالة خاصة لأحد أقاربه بهدف تجديده، إلا أن الجهات المعنية ردت بالرفض، بعد انتظار دام لنحو شهرين.
وبهذا الصدد يعلق خورما: كان الأجدى بهم جلب مطيع والكردي، عوضا عن الإلحاح على عودتي بسبب مقال رأي أو مقابلة ما، منوها بأنه لا يحمل وزارة الخارجية أية مسؤولية على الإطلاق، كونها لا تمتلك الصلاحية المطلوبة، على حد تعبيره.
وأعرب خورما عن مخاوفه من العودة إلى عمان، حيث لا يدري ما ينتظره هناك، مشددا في ذات الوقت على أنه لا يفكر أبدا بخيار اللجوء السياسي، طالما هناك أمل بتجديد جواز سفره.
يذكر أن عقوبة مخالفة شروط الفيزا في ماليزيا هي السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات، أو غرامة مالية تصل إلى الألفي دينار، أو كلتا العقوبتين. ولكن إذا قام المخالف بتسليم نفسه لإدارة الهجرة طوعا، تقتصر العقوبة على غرامة تبلغ 420 دينارا، دون الحبس.
