إدفع ضريبة يا جلالة الملك
نيسان ـ نشر في 2018-11-18 الساعة 20:56
x
نيسان ـ ما أن أقر مجلس النواب في جلسته المسائية اليوم الاحد المعدل لمشروع قانون ضريبة الدخل للعام 2018 ، حتى غرد الصحافي الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا "إدفع ضريبة يا جلالة الملك".
التغريدة أعادت السياسيين إلى بيت العبدلي، حين أثار النائب عن كتلة الإصلاح، تامر بينو، قبل أيام جدلا داخل القبة، عندما تساءل عن إعفاء الملك عبدالله الثاني، من دفع الضرائب، في ظل المديونية الكبيرة في البلاد.
حينها تساءل بينو في مداخلة له خلال مناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل: "كيف نعفي الملك من الضريبة وهو الذي اختار الحكومات التي رتّبت كلّ هذه المديونية على الأردن؟".
وتعفي المادة الرابعة من مشروع قانون ضريبة الدخل، الملك من دفع ضريبة الدخل، بعد أن كان القانون الأصلي يعفي مخصصات الملك المالية فقط من الضرائب.
يبقى سر التوقيت وسر "الجرأة" مع اختلاف طفيف في المفردات بين ما قاله النائب بينو منتصف الاسبوع الفائت وبين تغريدة ايدي كويهين مساء اليوم رهين تطورات الأيام القادمة؟ .
ربما من باب توارد "الأفكار" ليس إلا.
توارد الخواطر قصة يطول الحديث حولها باعتبارها حقيقية لا يمكن إنكارها، وقد تناولها الكثير من العلماء والكتاب بشيء من التفصيل والتدقيق، حيث قالوا إنها أي "الظاهرة" تشير إلى انتقال الأفكار والصور العقلية من شخص لآخر دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمس، كما وأنها تتضمن نوعا من الاتصال غير المدرك بين أطراف الظاهرة.
التغريدة أعادت السياسيين إلى بيت العبدلي، حين أثار النائب عن كتلة الإصلاح، تامر بينو، قبل أيام جدلا داخل القبة، عندما تساءل عن إعفاء الملك عبدالله الثاني، من دفع الضرائب، في ظل المديونية الكبيرة في البلاد.
حينها تساءل بينو في مداخلة له خلال مناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل: "كيف نعفي الملك من الضريبة وهو الذي اختار الحكومات التي رتّبت كلّ هذه المديونية على الأردن؟".
وتعفي المادة الرابعة من مشروع قانون ضريبة الدخل، الملك من دفع ضريبة الدخل، بعد أن كان القانون الأصلي يعفي مخصصات الملك المالية فقط من الضرائب.
يبقى سر التوقيت وسر "الجرأة" مع اختلاف طفيف في المفردات بين ما قاله النائب بينو منتصف الاسبوع الفائت وبين تغريدة ايدي كويهين مساء اليوم رهين تطورات الأيام القادمة؟ .
ربما من باب توارد "الأفكار" ليس إلا.
توارد الخواطر قصة يطول الحديث حولها باعتبارها حقيقية لا يمكن إنكارها، وقد تناولها الكثير من العلماء والكتاب بشيء من التفصيل والتدقيق، حيث قالوا إنها أي "الظاهرة" تشير إلى انتقال الأفكار والصور العقلية من شخص لآخر دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمس، كما وأنها تتضمن نوعا من الاتصال غير المدرك بين أطراف الظاهرة.
