تقرير البلاد'.. حالة ترفيهية أم تنفيذية..!
هشام عزيزات
صحافي وكاتب
نيسان ـ نشر في 2018-11-21 الساعة 08:42
نيسان ـ كان المجلس الاقتصادي الاجتماعي "1944" هو قلب منظومة الأمم المتحدة لتحقيق الأبعاد الثلاثية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في العالم، فهل يمكن اعتبار نشوء المجلس الاقتصادي الاجتماعي هنا في الأردن "2005" قلب الدولة الاردنية ورغم الفارق العمري بين المجلسين واختلاف فلسفة العمل والاستهدافات بين المجلس الكوني والمجلس الإقليمي الوطني خصوصا أن الظروف العامة التى تحكم نشأة المجلس الأول، كانت تحيط بها وغارقة بالدمار والخراب والدماء واستنزاف اقتصاديات الدول بالحرب المدمرة التى أبادت البشر والحجر واشاعت الفقر والإفلاس والرغبة الحميمة بنفض غبار الحرب وما خلفت ورائها من اوبئة و أمراض واستعداءات وكراهية وصولا إلى اشراقات الأمل و السلام وبناء ما تهدم بالأعمار فيما نشأة المجلس الثاني كان خلفها الحرص على الاستشارة والاستنارة وإعادة بناء الاستراتيجيات" وتشجيع فضيلة الحوار الإيجابي وبناء التوافقات بين الشركاء وتقيم وتوزين الآثار الاجتماعية للسياسات العامة"! .
فمن خلال التدقيق المحكم بالعمل وورشات العمل التى نفذتها القيادة الديناميكية وفرق البحث والدراسة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي..، يقرأ المتابع والقارئ والمحلل أن العمل الشاق والعلمي المحكم الذي نفذ من قبل المجلس وخلال الفترة الماضية تجاوز شغف تقديم الاقتراحات والوصفات والشغف بالحالة الترفيهية التى توفرها الحالة العامة الموصوفة للمجلس وحالة رئاسة المجلس التى تعد واحدة من النخب المفكرة في البلد المشهود لها بالرؤية الثاقبة أن" المجلس" ذاهب بإصرار وتصميم لا يلين على الأخذ بما قدم من مقترحات بديلة أو انه صنع استراتيجيات لم تكن متوفرة عند هذا المفصل من مفاصل الدولة اوذاك... ذاهب إلى حالة إجرائية تنفيذية ولكنها مرهونة بقرار أعلى مستويات القرار في الدولة الاردنية والجدية في العمل بما صيغ وبما يحمله الواقع من إخفاقات ومحاولات للتقدم إلى الامام.
ففضيلة تعزيز المشاركة في صنع القرار و بناءالسياسات والاستراتيجيات قفزت من كونها شعارات جذابة ومتاجرة مربحة إلى كونها ومن خلا تتبع عمليات نبش ونحت نفذها خبراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي وقيادته الذكية في تلافيف مؤسسات الدولة تعطي دلالة أن الأمر بمثابة انقلاب سلمي ابيض وانقلاب على" استاتيكيات" الدولة الاردنية.
فالذي" ينبش ويبحبش" في ملفات شائكة كملف.." النقل العام والتعليم المهني وفي المشهد الثقافي وفي ملف أزمة التنمية وآفاق التغير وفي الأوضاع المالية للجامعات الحكومية وفي نظام الأبنية ورخص المهن وفي الواقع السياسي الحزبي وفي شائكة الانتحار والعنف والقوانين الناظمة للديموقراطية ودولة القانون والمواطنة… الخ".. لا يقبل على الإطلاق أن تكون هذه الروح الجديدة مجرد مزهريات و براويز للزينة وملفات للطي وتكاثر الاغبرة .
لا يمكن لعاقل وهو يرى إن البلد يكاد تخنقة الأزمات بمتوالياتها المرعبة وتفريخاتها العجيبة، الا ان يرفع القبعات احتراما وتقديرا لما تم من إنجاز هو بمثابة طوق نجاة أو اكسير حياةجديد للدولة ومؤسساتها ولكن هذا بالطبع مرهون بانتظار إن تتحول" الروشتتات" التى قدمها المجلس وخلفها تعب مضني وحك أدمغة وإزالة الصدا، إلى قرار والضرورة أن تتوفر الجدية بأهمية القرار وحتمية الأخذ بما جاء به المجلس من توصيات والا نكون جذرنا" نهج مكانك سر" وهذا ما لا نحتاجه إطلاقا في المرحلة الحالية التى تمر على البلاد وفي المديين المنظور والمستقبلي.
تقرير حالة البلاد الذي، تتبعناه تقريرا بعد تقرير ليس بالتأكيد.. " فوتي كوبي" عن أي حالة مشاهدة عند الاخر أو تماثلها مثلما هو ليس توأم عن المجلس الاقتصادي الاجتماعي وليد الحرب العالمية الثانية.. هو "بيور أردني" لحالة اردنية لها خصوصية خاصة وكفى المؤمنين شر الافتراء والاتهام.
فمن خلال التدقيق المحكم بالعمل وورشات العمل التى نفذتها القيادة الديناميكية وفرق البحث والدراسة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي..، يقرأ المتابع والقارئ والمحلل أن العمل الشاق والعلمي المحكم الذي نفذ من قبل المجلس وخلال الفترة الماضية تجاوز شغف تقديم الاقتراحات والوصفات والشغف بالحالة الترفيهية التى توفرها الحالة العامة الموصوفة للمجلس وحالة رئاسة المجلس التى تعد واحدة من النخب المفكرة في البلد المشهود لها بالرؤية الثاقبة أن" المجلس" ذاهب بإصرار وتصميم لا يلين على الأخذ بما قدم من مقترحات بديلة أو انه صنع استراتيجيات لم تكن متوفرة عند هذا المفصل من مفاصل الدولة اوذاك... ذاهب إلى حالة إجرائية تنفيذية ولكنها مرهونة بقرار أعلى مستويات القرار في الدولة الاردنية والجدية في العمل بما صيغ وبما يحمله الواقع من إخفاقات ومحاولات للتقدم إلى الامام.
ففضيلة تعزيز المشاركة في صنع القرار و بناءالسياسات والاستراتيجيات قفزت من كونها شعارات جذابة ومتاجرة مربحة إلى كونها ومن خلا تتبع عمليات نبش ونحت نفذها خبراء المجلس الاقتصادي والاجتماعي وقيادته الذكية في تلافيف مؤسسات الدولة تعطي دلالة أن الأمر بمثابة انقلاب سلمي ابيض وانقلاب على" استاتيكيات" الدولة الاردنية.
فالذي" ينبش ويبحبش" في ملفات شائكة كملف.." النقل العام والتعليم المهني وفي المشهد الثقافي وفي ملف أزمة التنمية وآفاق التغير وفي الأوضاع المالية للجامعات الحكومية وفي نظام الأبنية ورخص المهن وفي الواقع السياسي الحزبي وفي شائكة الانتحار والعنف والقوانين الناظمة للديموقراطية ودولة القانون والمواطنة… الخ".. لا يقبل على الإطلاق أن تكون هذه الروح الجديدة مجرد مزهريات و براويز للزينة وملفات للطي وتكاثر الاغبرة .
لا يمكن لعاقل وهو يرى إن البلد يكاد تخنقة الأزمات بمتوالياتها المرعبة وتفريخاتها العجيبة، الا ان يرفع القبعات احتراما وتقديرا لما تم من إنجاز هو بمثابة طوق نجاة أو اكسير حياةجديد للدولة ومؤسساتها ولكن هذا بالطبع مرهون بانتظار إن تتحول" الروشتتات" التى قدمها المجلس وخلفها تعب مضني وحك أدمغة وإزالة الصدا، إلى قرار والضرورة أن تتوفر الجدية بأهمية القرار وحتمية الأخذ بما جاء به المجلس من توصيات والا نكون جذرنا" نهج مكانك سر" وهذا ما لا نحتاجه إطلاقا في المرحلة الحالية التى تمر على البلاد وفي المديين المنظور والمستقبلي.
تقرير حالة البلاد الذي، تتبعناه تقريرا بعد تقرير ليس بالتأكيد.. " فوتي كوبي" عن أي حالة مشاهدة عند الاخر أو تماثلها مثلما هو ليس توأم عن المجلس الاقتصادي الاجتماعي وليد الحرب العالمية الثانية.. هو "بيور أردني" لحالة اردنية لها خصوصية خاصة وكفى المؤمنين شر الافتراء والاتهام.
نيسان ـ نشر في 2018-11-21 الساعة 08:42
رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب
