إسرائيل هي العدو
أسعد العزوني
كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية
نيسان ـ نشر في 2018-11-26 الساعة 23:24
نيسان ـ أنحني إحتراما وتقديرا وإجلالا لمعالي الأخ د.مروان المعشر ،الذي إختلفت معه كثيرا بحكم المنصب ، إبان كان وزيرا للخارجية في مرحلة غزو العراق ،فقد شهد الرجل جهارا نهارا بأن مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية ،تعمل ضد المصالح العليا الأردنية ،وهذه شهادة من أول سفير لنا في تل أبيب،إثر توقيع معاهدة وادي عربة أواخر العام 1994 ،سيئة السمعة والصيت بطبيعة الحال.
جاءت شهادة د.المعشر الذي لحقه ظلم كبير بسبب قوى الشد العكسي "الحرس القديم"الذين لا يريدون رؤية أحد لديه عقل نقدي بالقرب من صانع القرار ،لأنهم إستأثروا بذلك منذ الإنتداب البريطاني ،وظنوا أن الزمن توقف عندهم وعند طريقة تفكيرهم البائسة.
كشف معاليه في شهادة دامغة يجب أن توثق من قبل الجميع ،وتعمم على كافة الجهات ،أن أعضاء في الكنيست الصهيوني الخزري، طالبوا بطرده من المستدمرة الخزرية،لأنه خالف العرف والتقليد المتبع عندهم ،وهو انه كرس نفسه ومنصبه الذي قبل به نزولا عند رغبة الراحل الحسين،لحماية المصالح الأردنية والفلسطينية العليا،بمعنى أنه كان سفيرا للأردن وفلسطين بطبيعة الحال لدى المستدمرة وليس العكس،كما هو واقع الحال بالنسبة لبعض السفراء.
بناء وتأسيسا على شهادة د.المعشر التي جاءت في وقتها ،فإن خزر المستدمرة كشروا عن أنيابهم التي تقطر سما زعافا،ضد الأردن ليس بعد قرار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي الجريء والشجاع الذي إستجاب فيه للرغبة الشعبية ،بإلغاء عقد تأجير الباقورة والغمر للمستدمرة الخزرية ،بل كانت أنيابهم المسمومة مغروزة في جسد الأردن منذ إستبعاد بريطانيا ل"شرق الأردن "من وعد بلفور ،دون علم منهم أن بريطانيا فعلت ذلك حماية لهم.
كان خزر فلسطين وما يزالون ينظرون إلى الأردن كحديقة خلفية للمستدمرة ،وكوطن بديل للشعب الفلسطي ،وقالوها صراحة أكثر من مرة ،أنهم لن يسمحوا للفلسطينيين بإقامة دولة لهم في أرض فلسطين ،لأن دولتهم مقامة أصلا في الأردن ،ويؤيدهم بذلك الأمريكيون ،وقد طالب أحد السفراء الأمريكيين خلال زيارته إلى صالون السيد طاهر المصري السياسي الفلسطينيين في الأردن بالثورة ضد النظام ،وأن أمريكا ستدعمهم ،فرد عليه المصري:"يا سعادة السفير عليك ان تعلم ان فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين"،وقد وصل هذا الرد إلى مسامع الراحل الحسين في حينه.
ذات رمضان وجه الراحل الحسين الدعوات لقطاعات واسعة من الإسرائيليين لتناول طعام الإفطار ،وقد ظهروا على حقيقتهم العنصرية الشوفينية عندما أبلغهم كابتن الطائرة التي أقلتهم إلى الأردن ،انهم سيعبرون فوق نهر الأردن إلى الضفة الأردنية ،فهتفوا بصوت واحد:"للأردن ضفتان الأولى لنا والثانية لنا"!!! وهذا هو النشيد الليكودي الذي يحفظه "كيس النجاسة "حسب التعبير الحريديمي النتن ياهو ،فأي أنس ناكرين للجميل هم،وهم يعرفون ما الذي فعله الأردن من أجلهم.
ليسوا ناكري جميل فقط،بل حاقدون أيضا على الأردن وقيادته ،فهم يعلمون جيدا أن الأردن لا يمتلك طاقتهم العسكرية ،لأسباب يعرفونها وهم جزء منها ،ولكنهم يعرفون جيدا أيضا أن الأردن بقيادته الهاشمية ،يمتلك من مفاتيح العقل والمنطق والقوة ،ما لا يمتلكونه هم ،وأن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يحظى بإحترام عالمي ،لا يقارن بنظرة العالم إلى النتن ياهو حتى في اوساط اليهود الأمريكيين،ولولا اللوبيات الصهيونية في الغرب ،و"سفالة" العديد من العرب المتصهينين وفي مقدمتهم المراهقة السياسية ،لتغير الوضع منذ زمن ،ولرحلت مستدمرة إسرائيل الخزرية عن الشرق الأوسط مبكرا ،كما قال المتمسح بالإنجيلية الرئيس ترامب.
مطلوب أردنيا للرد على خزر فلسطين التصريح وليس التلميح بإلغاء معاهدة وادي عربة ،وطرد السفير الصهيوني وإغلاق الوكر،وإستدعاء سفيرنا من تل الربيع،وإلغاء كافة مظاهر التطبيع والتنسيق الأمني مع المستدمرة،لأنها كلها تصب في المصلحة الإسرائيلية ،وإعادة تموضع قواتنا المسلحة على الحدود مع فلسطين،وإحاطة العالم بالإجراءات الأردنية،وأن يقوم جلالة الملك عبد الله الثاني على رأس وفد إقتصادي وسياسي وشعبي كبير بزيارة إلى طهران،وعندها سنرى ردة الفعل.......
جاءت شهادة د.المعشر الذي لحقه ظلم كبير بسبب قوى الشد العكسي "الحرس القديم"الذين لا يريدون رؤية أحد لديه عقل نقدي بالقرب من صانع القرار ،لأنهم إستأثروا بذلك منذ الإنتداب البريطاني ،وظنوا أن الزمن توقف عندهم وعند طريقة تفكيرهم البائسة.
كشف معاليه في شهادة دامغة يجب أن توثق من قبل الجميع ،وتعمم على كافة الجهات ،أن أعضاء في الكنيست الصهيوني الخزري، طالبوا بطرده من المستدمرة الخزرية،لأنه خالف العرف والتقليد المتبع عندهم ،وهو انه كرس نفسه ومنصبه الذي قبل به نزولا عند رغبة الراحل الحسين،لحماية المصالح الأردنية والفلسطينية العليا،بمعنى أنه كان سفيرا للأردن وفلسطين بطبيعة الحال لدى المستدمرة وليس العكس،كما هو واقع الحال بالنسبة لبعض السفراء.
بناء وتأسيسا على شهادة د.المعشر التي جاءت في وقتها ،فإن خزر المستدمرة كشروا عن أنيابهم التي تقطر سما زعافا،ضد الأردن ليس بعد قرار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي الجريء والشجاع الذي إستجاب فيه للرغبة الشعبية ،بإلغاء عقد تأجير الباقورة والغمر للمستدمرة الخزرية ،بل كانت أنيابهم المسمومة مغروزة في جسد الأردن منذ إستبعاد بريطانيا ل"شرق الأردن "من وعد بلفور ،دون علم منهم أن بريطانيا فعلت ذلك حماية لهم.
كان خزر فلسطين وما يزالون ينظرون إلى الأردن كحديقة خلفية للمستدمرة ،وكوطن بديل للشعب الفلسطي ،وقالوها صراحة أكثر من مرة ،أنهم لن يسمحوا للفلسطينيين بإقامة دولة لهم في أرض فلسطين ،لأن دولتهم مقامة أصلا في الأردن ،ويؤيدهم بذلك الأمريكيون ،وقد طالب أحد السفراء الأمريكيين خلال زيارته إلى صالون السيد طاهر المصري السياسي الفلسطينيين في الأردن بالثورة ضد النظام ،وأن أمريكا ستدعمهم ،فرد عليه المصري:"يا سعادة السفير عليك ان تعلم ان فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين"،وقد وصل هذا الرد إلى مسامع الراحل الحسين في حينه.
ذات رمضان وجه الراحل الحسين الدعوات لقطاعات واسعة من الإسرائيليين لتناول طعام الإفطار ،وقد ظهروا على حقيقتهم العنصرية الشوفينية عندما أبلغهم كابتن الطائرة التي أقلتهم إلى الأردن ،انهم سيعبرون فوق نهر الأردن إلى الضفة الأردنية ،فهتفوا بصوت واحد:"للأردن ضفتان الأولى لنا والثانية لنا"!!! وهذا هو النشيد الليكودي الذي يحفظه "كيس النجاسة "حسب التعبير الحريديمي النتن ياهو ،فأي أنس ناكرين للجميل هم،وهم يعرفون ما الذي فعله الأردن من أجلهم.
ليسوا ناكري جميل فقط،بل حاقدون أيضا على الأردن وقيادته ،فهم يعلمون جيدا أن الأردن لا يمتلك طاقتهم العسكرية ،لأسباب يعرفونها وهم جزء منها ،ولكنهم يعرفون جيدا أيضا أن الأردن بقيادته الهاشمية ،يمتلك من مفاتيح العقل والمنطق والقوة ،ما لا يمتلكونه هم ،وأن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يحظى بإحترام عالمي ،لا يقارن بنظرة العالم إلى النتن ياهو حتى في اوساط اليهود الأمريكيين،ولولا اللوبيات الصهيونية في الغرب ،و"سفالة" العديد من العرب المتصهينين وفي مقدمتهم المراهقة السياسية ،لتغير الوضع منذ زمن ،ولرحلت مستدمرة إسرائيل الخزرية عن الشرق الأوسط مبكرا ،كما قال المتمسح بالإنجيلية الرئيس ترامب.
مطلوب أردنيا للرد على خزر فلسطين التصريح وليس التلميح بإلغاء معاهدة وادي عربة ،وطرد السفير الصهيوني وإغلاق الوكر،وإستدعاء سفيرنا من تل الربيع،وإلغاء كافة مظاهر التطبيع والتنسيق الأمني مع المستدمرة،لأنها كلها تصب في المصلحة الإسرائيلية ،وإعادة تموضع قواتنا المسلحة على الحدود مع فلسطين،وإحاطة العالم بالإجراءات الأردنية،وأن يقوم جلالة الملك عبد الله الثاني على رأس وفد إقتصادي وسياسي وشعبي كبير بزيارة إلى طهران،وعندها سنرى ردة الفعل.......
نيسان ـ نشر في 2018-11-26 الساعة 23:24
رأي: أسعد العزوني كاتب وصحافي وخبير في الشؤون الفلسطينية